عالمية : أعلن رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، "إقليم برقة وكافة المناطق الشرقية التي تضررت من جراء الفيضانات، بما فيها مدن درنة وشحات والبيضاء، مناطق منكوبة".
أعلن رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، “إقليم برقة وكافة المناطق الشرقية التي تضررت من جراء الفيضانات، بما فيها مدن درنة وشحات والبيضاء، مناطق منكوبة”.
وطالب المنفي، في بيان نشره المجلس الرئاسي عبر صفحته على “فيسبوك”، (أنشطة شركة “ميتا”، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”إنستغرام”، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة)، الدول والمنظمات الدولية بتقديم الدعم والمساعدة للمناطق المنكوبة في جهود الإنقاذ البحري لانتشال الضحايا والمساعدة في إنقاذ الناجين وتأمين الإمدادات الضرورية.
ودعا بيان المجلس الرئاسي “جميع المواطنين إلى الالتزام بتعليمات السلامة والتحذيرات الصادرة عن قيادة الجيش والمؤسسات المعنية”.
ووجّه رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد، بإرسال مساعدات إغاثية عاجلة وفرق بحث وإنقاذ إلى ليبيا، للمساعدة في مواجهة آثار الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي شهدتها البلاد، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية “وام”.
من جهته، أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، توجيهاته للحكومة والأجهزة المعنية بالدولة لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتقديم الدعم والمساندة للأشقاء في ليبيا.
ووجّه أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بإرسال مساعدات عاجلة إلى المناطق المتأثرة بالفيضانات والسيول التي اجتاحت شمال شرقي ليبيا وخلفت عشرات الضحايا.
كما قالت وزارة الخارجية التركية إن تركيا سترسل ثلاث طائرات لنقل فريق إنقاذ ومساعدات إنسانية إلى ليبيا، بعد أن أدى فيضان هائل ناجم عن أمطار غزيرة إلى مقتل ألفي شخص في مدينة درنة.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، لوكالة “سبوتنيك”، أمس الاثنين، أن “ما بين خمسة إلى ستة آلاف شخص فقدوا في شرق ليبيا بسبب الفيضانات التي تسببت فيها عاصفة دانيال”.
وفي وقت سابق، قال رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، أسامة حماد، إن عدد الوفيات الناجم عن الفيضانات في مدينة درنة تجاوز الألفين شخص.
كما أعلن رئيس حكومة الوحدة المؤقتة في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة، في وقت سابق، خلال كلمة له، الحداد الوطني وتنكيس الأعلام، لمدة 3 أيام، على أرواح قتلى الفيضانات التي شهدتها البلاد، مشيرًا إلى أنه أعطى تعليمات واضحة لكل أجهزة الدولة ومؤسساتها بتسخير كل الإمكانيات لإغاثة المتضررين من السيول، بحسب قوله.
وأصدرت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، في وقت سابق، قرارا باعتبار جميع البلديات، التي تعرضت للفياضات والسيول إثر العاصفة “دانيال” مناطق منكوبة.
ووجهت الحكومة في بيان، حصلت “سبوتنيك” على نسخة منه، “كافة الجهات العامة والمختصة باتخاذ تدابير عاجلة واستثنائية وتسخير كامل إمكاناتها لمواجهة ما لحق بالملكيات العامة والخاصة من أضرار”، واختتم البيان بالتوصية للعمل بالقرار من تاريخ صدوره.
وأعلنت السلطات الليبية، الأحد الماضي، مدينة سوسة الواقعة شرقي البلاد، مدينة منكوبة، عقب تعرضها لفيضانات وسيول عارمة جراء العاصفة “دانيال” المتوسطية، التي ضربت منطقة شرقي ليبيا.
من جانبه، صرح رئيس بلدية مدينة سوسة الليبية، عبد الحكيم الحاسي، لـ”سبوتنيك”، بأن “مدينة سوسة أصبحت مدينة منكوبة والفيضانات والسيول اجتاحت المنازل والمقار والمؤسسات”، مشيرًا إلى أن “السيول داهمت البلدية بسبب وقوعها في منخفض في الجبل الأخضر… الوضع كارثي وخارج السيطرة لكننا نعمل بالإمكانيات المتاحة لدينا”.
واجتاحت مياه الأمطار عدة مدن ليبية بسبب قوة غزارتها، ما تسبب بفيضانات وسيول، وكانت قرية تاكنس الجبلية والبيضاء وشحات وبطه في منطقة الجبل الأخضر في ليبيا، الأكثر تضررا جراء العاصفة “دانيال”.