افتتح وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان رفقة نظيره السوري فيصل المقداد اليوم الاثنين، مبنى جديداً للقسم القنصلي لسفارة إيران في دمشق، بعد أسبوع من قصف جوي نفذه الكيان المحتل وأسفر عن تدمير مقرّ قنصلية طهران في العاصمة السورية.
ويقع المقر الجديد على بعد عشرات الأمتار من المقر القديم الذي سوّي أرضاً جراء القصف في منطقة المزة بدمشق.
وتأتي زيارة الوزير الإيراني إلى سوريا في إطار جولة إقليمية بدأها الأحد في سلطنة عمان في سياق توترات فاقمتها الضربة التي استهدفت القنصلية الإيرانية بدمشق في الأول من أفريل الجاري ونُسبت إلى الكيان المحتل.
وكانت طهران قد توعدت بالرد على الهجوم الذي تسبب في مقتل سبعة عناصر من الحرس الثوري، بينهم اثنان من كبار الضباط.