عقب الإعلان على هذا الإتفاق دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى “اجتماع عاجل” لمستشاريه لمناقشته، سيعقبه بيان حول الإعلان الثلاثي.
وسارعت حركة حماس إلى رفض الاتفاق، معتبرة إياه “تنكرا” لحقوق الفلسطينيين.
من جهتها، سخرت المسؤولة الفلسطينية البارزة حنان عشراوي من التبرير الإماراتي وراء التطبيع مع إسرائيل. وكتبت، المفاوضة المخضرمة وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، على تويتر، “خرجت الإمارات بتعاملاتها/ تطبيعها السري مع إسرائيل إلى العلن. من فضلكم لا تقدموا لنا معروفا. لسنا ورقة التين لأحد!”.وعلى المستوى العربي رحبت مصر التي كانت أول دولة عربية وقعت اتفاقا للسلام مع إسرائيل في العام 1978، بالاتفاق.
وثمن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الاتفاق مؤكدا عبر تغريدة على تويتر “تابعت باهتمام و تقدير بالغ البيان المشترك الثلاثي بين الولايات المتحدة الأميركية ودولة الإمارات العربية الشقيقة وإسرائيل حول الاتفاق على إيقاف ضم إسرائيل للاراضي الفلسطينية”، معتبرا أنها خطوات “من شأنها إحلال السلام في الشرق الأوسط”.