وجهت الرئيسة المديرة العامة السابقة لشركة الخطوط التونسية ألفة الحامدي اليوم الإثنين غرة مارس 2021، رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد دعته فيها إلى محاربة الفساد فعليا وليس بالقول.
وقدمت ألفة الحامدي في رسالتها ما اعتبرته الأخطاء الاستراتيجية الكبرى في الخطوط التونسية خلال العشرية الفارطة.
وقالت الحامدي إنها تحمل جزءا كبيرا من افلاس الخطوط التونسية والاخطاء الاستراتيجية الكبرى في العشرية الفارطة للأطراف السياسية التالية:
– الاتحاد العام التونسي للشغل نظرا لمحاربته كل محاولات الاصلاح وتعطيل مسار الانقاذ وتأثيره على المناخ العام داخل الشركة اضافة الى فساد بعض أعضاءه داخل الخطوط التونسية وغياب أدوات الردع داخل الاتحاد تجاه اعضاءه الفاسدين
– يوسف الشاهد وكل من تواطؤ معه في حكومته بما في ذلك حركة النهضة نظرا لاستغلالهم الفاحش للخطوط التونسية دون رقابة وشفافية وبيع جزء من املاك الشعب التونسي دون مبرر خاصة في الفترة المتراوحة بين 2016 و2019.
– المديرين العامّين والفريق المصاحب لهم خاصة بين سنوات 2017 و2019 وذلك نظرا لسوء التصرف الواضح خلال هذه الفترة.
كما قدمت ألفة الحامدي جملة من المقترحات لإنقاذ الناقلة الوطنية، محملة مسؤولية الإنقاذ كاملة لرئيس الدولة، ثم للحكومة وعلى رأسها هشام المشيشي والأحزاب الداعمة له، والنواب ورئيس لجنة المالية هيكل المكي والمنتمي الى حزب حركة الشعب ونائب رئيس لجنة المالية عياض اللومي والمنتمي الى حزب قلب تونس، وكذلك لرئيس البرلمان راشد الغنوشي وهو على علم بصعوبة الوضعية داخل الناقلة الوطنية.