قدم خبير القانون الرياضي الأستاذ علي عباس، البارحة، عديد التوضيحات حول فرضية استئناف بطولة كرة القدم أو إلغاء الموسم في تونس وذلك على حسابه بموقع الفايس بوك حيث كتب قائلا: “أولا: إكمال الموسم الحالي، ولو حتى في أكتوبر أو نوفمبر المقبلين أفضل من لعب الموسم المقبل، لضرورة الصعود والنزول، حتى لو اقتضى الأمر إلغاء الموسم القادم 2020-2021 “.
وبين الأستاذ علي عباس أنه يحاول على عديد الاستفسارات حول إكمال او الغاء الموسم الرياضي لذلك وبخصوص عقود عديد اللاعبين التي تنتهي في جوان القادم مع فرقهم كتب خبير القانون الرياضي ” الإشكال سيطرح على مستوى استمرارية العقود المنتهية، في 30 جوان المقبل، وتجاوز نهاية الموسم لفترة الانتقالات الصيفية لكن في كل الحالات الحلول ممكنة، على المستوى المحلي، بتمديد العقود بصفة استثنائية لنهاية الموسم، مع تمكين اللاعبين من امتيازات مالية إضافية”
ويذكر ان الفيفا تحدثت عن تعديل تسجيل اللاعبين وعن تغييرات في الميركاتو بسبب توقف تأجيل البطولات الدولية والقارية وإيقاف نشاط جل البطولات في مختلف البلدان بسبب كورونا وهنا وضح الأستاذ علي عباس بالقول “بالنسبة للاعبين والمدربين الأجانب، وفترات التسجيل، ننتظر التعديلات التي ستفرضها الفيفا في الأيام المقبلة، والتي ستمس التزامات الأندية مع الأجانب، وإمكانية فتح فترات تسجيل استثنائية مستقبلًا”