تونس الآن
أقرت الهيئة الإدارية الجهوية الاستثنائية للاتحاد الجهوي للشغل المنعقدة اليوم بصفاقس للنظر في الوضع النقابي بالجهة وكذلك في ظروف ايقاف 3 نقابيين ،على خلفية شكوى تقدم بها ضدهم النائب محمد العفاس الذي ادعى اعتداءهم عليه ،عقد هيئة إدارية وطنية ومكتب تنفيذي موسع بصفاقس يليهما تنظيم تجمع عمالي حاشد بالجهة مباشرة بعد عيد الفطر.
وانعقدت الهيئة الإدارية الجهوية اليوم تحت إشراف الأمين العام المساعد بوعلي المباركي للنظر في الوضع بالجهة وخاصة على الصعيد النقابي حيث يعتبر أبناء بطحاء حشاد ان المنظمة الشغيلة باتت مستهدفة وكذلك على خلفية إيقاف 3 نقابيين في قضية الإعتداء بالعنف على النائب بالبرلمان محمد العفاس حيث أفاد الكاتب العام المساعد للاتحاد الجهوي بصفاقس المكلف بالقطاع الخاص محمد عباس انه في حال عدم إطلاق سراح الموقوفين قبل عيد الفطر فإنه سيتم الدخول في سلسلة من الإضرابات القطاعية أولها قطاع الصحة.
من ناحيته، اعتبر الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل بوعلي المباركي ان قضية النقابيين الموقوفين بتهمة الاعتداء على النائب محمد العفاس لا تتحمل الزج بهم في السجن باعتبار أن قضية الحال قد تم تسييسها وتغيير صبغتها من تبادل عنف إلى جناية بحق أعوان صحة يعتبرون الجيش الأبيض في الدفاع عن سلامة البلاد والمواطنين من جائحة كورونا داعيا السلطة القضائية إلى انصاف الموقوفين بمحاكمة عادلة وعدم الخضوع إلى ضغوطات سياسية أو مالية من أجل ضمان استقلالية القضاء.
وأعرب المباركي عن أمله في إطلاق سراح النقابيين الموقوفين في قضية الاعتداء على النائب محمد العفاس قبل عيد الفطر باعتبار أن البلاد لا تتحمل المزيد من الاحتقان والهزات وتعكير صفو المناخ الاجتماعي.