وطنية: نشرت ألفة الحامدي رئيسة حزب الجمهورية الثالثة بيانا على صفحتها الرسمية بعد اعلان رئيس حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري لطفي المرايحي ترشحه للانتخابات الرئاسية .
نشرت ألفة الحامدي رئيسة حزب الجمهورية الثالثة بيانا على صفحتها الرسمية بعد اعلان رئيس حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري لطفي المرايحي ترشحه للانتخابات الرئاسية .
واعلنت الحامدي تخليها عن المرايحي كرئيس لحكومتها واعلنت عن شغور منصب رئيس حكومتها التي كانت قد اعلنت ع ن تركيبنها يوم 27 ديسمبر 2023 ، واسندت منصب رئيس الحكومة للطفي المرايحي .
وفي البيان فضحت الحامدي ما دار بينها وبين المرايحي اثناء زيارته بعد اعلان 27 ديسمبر 2023 ، كما تحدثت على انه لن يفوز بالانتخابات الرئاسية لان الشعب التونسي وفق تقديرها “يرفض السياسيين مرّة واحدة و لن يُعوّض قيس سعيد برجل أضعف منه من الناحية السياسية و من ناحية الكفاءة القانونية والدستورية”.
كما قالت “التقدير السياسي الحكيم و العلمي يضفي بأن الانتخابات ستكون بالأساس بيني و بين السيدة عبير موسي التي أنتظر خروجها من السجن للشروع في حملتي الانتخابية خاصّة بعد ثبوت سقوط المرسوم 54 بفعل البيان الذي نشرته بتاريخ 26 مارس 2024 و الذي يسمح مبدئيّا للسيدة عبير موسى بالخروج من السجن إن شاء الله”.
وفي مايلي نص بيان الفة الحامدي
🔴 تبعا لإعلان السيد لطفي المرايحي لترشحه للانتخابات الرئاسية لسنة 2024, و اختياره منهج الترشح الفردي، أعبّر عن أسفي لعدم اقتناعه بضرورة العمل المُوحّد كفريق ديمقراطي و اختياره انتهاج المسلك الفردي الذي انتهجه قيس سعيد منذ سنوات و الذي ترفضه أغلبيّة الطبقة السياسية و مكونات المجتمع التونسي هذا إضافة إلى رفضه دعم الشباب التونسي الذي حان وقت قيادته للوظيفة التنفيذية التونسية خاصّة و انّ السيّد المرايحي ترشّح سابقا و رفضه الشعب التونسي و إختار المرشّحين قيس سعيد و نبيل القروي عوضا عنه للمرور للدور الثاني في انتخابات 2019.
🔴 فالشعب التونسي يرفض السياسيين مرّة واحدة و لن يُعوّض قيس سعيد برجل أضعف منه من الناحية السياسية و من ناحية الكفاءة القانونية و الدستورية.
🔴 و لتعبيره لي عند زيارتي لمقرّ حزب السيد المرايحي بعد إعلان 27 ديسمبر 2023, عن نيّته كتابة دستور جديد وإلغاء دستور 2022، و حلّ البرلمان و مجلس الجهات و الأقاليم، و هو ما يُمثّل عدم وعي بخطورة المرحلة والمسؤولية السياسية والأمنية المطلوبة في قيادة المرحلة القادمة، و في هذه القرارات تهديد كبير للاستقرار الداخلي، إضافة إلى رغبته الحفاظ على إتفّاق الإتحاد الأوروبي لسنة 2023 و لي في ذلك تساؤلات عدّة عن الأسباب التي جعلته يغيّر موقفه من موقف الرافض للاستعمار الفرنسي في 2019 إلى موقف الداعم سنة 2024 لاتفاق شبيه باتفاق الحماية لسنة 1881,
🔴 و سيكون بالطبع لنا إجابة عن أسباب هذا التغيير المفاجئ في المواقف و علاقة هذا التغيير بعدوله عن القبول الأوّلي لمقترح رئيس حكومة عند انتخابي و ذلك لمدّة ثلاثة أشهر منذ إعلاننا عن تحالف 27 ديسمبر 2023 ثمّ تراجعه عن هذا القرار بتاريخ اليوم,
⚫️ أتمنّى حظّا سعيد للسيد المرايحي و أُعلم كلّ أعضاء الائتلاف الانتخابي ل27 ديسمبر 2023 و كلّ الساحة السياسية التونسية عن شغور منصب رئاسة الحكومة في هذا الائتلاف و فتحي من جديد باب الحوار لاختيارنا كائتلاف انتخابي ناجح الشخصية الأنسب و الحزب الأنسب لرئاسة القصبة في الفترة القادمة مع الحفاظ على تركيبة الائتلاف المنشورة سابقا.
⚫️ هذا و نتمنى أن يتعّظ السيد المرايحي من خسارته المرتقبة في الانتخابات الرئاسية و ذلك حسب المعطيات العلمية و السياسية المتوفّرة حاليا و التي تأكّد استحالة مروره للدور الثاني.
🔴 و لن يكون تعويض قيس سعيد برجل أضعف منه في انتخابات هذه السنة، فالبديل هو تواصل للمسار و للمؤسسات، بقيادة إمرأة تونسية حرّة و تحالف حزبي واقعي و جدّي، تطبيقا لمشروع اقتصادي جدّي هدفه ليس إسقاط قيس سعيد و إن كان ذلك هدفا سياسيا مشروعا، بل مواصلة بناء الجمهورية الثالثة و إنقاذ الاقتصاد التونسي و الحفاظ على وحدتنا الوطنية.
🔵و يهمّني إعلام الطبقة السياسية بأن التقدير السياسي الحكيم و العلمي يضفي بأن الانتخابات ستكون بالأساس بيني و بين السيدة عبير موسي التي أنتظر خروجها من السجن للشروع في حملتي الانتخابية خاصّة بعد ثبوت سقوط المرسوم 54 بفعل البيان الذي نشرته بتاريخ 26 مارس 2024 و الذي يسمح مبدئيّا للسيدة عبير موسى بالخروج من السجن إن شاء الله.
و السلام
الفة الحامدي
المترشحة للانتخابات الرئاسية لسنة 2024
رئيسة حزب الجمهورية الثالثة