افتتحت اليوم محلات بيع الملابس الجاهزة أبوابها وكان رئيس الغرفة الوطنية أكد أنه تم اتخاذ كل الإجراءات للتوقي من مخاطر الإصابة بكورونا أو العدوى من خلال التعقيم واحترام شروط التباعد الجسدي بين الحرفاء فضلا عن أن العاملين في المحلات سيكونون حاملين للكمامات مع وضع كل قطعة ملابس يقع قيسها في ما سماه “الحجر الصحي لمدة 48 ساعة ” لكن من خلال صور الازدحام هذا اليوم أما محلات الملابس الجاهزة وغياب الوعي تماما بمخاطر ذلك من قلب المواطنين يبدو أن هؤلاء من يحتاجون الحجر الصحي وليس الملابس ..
جدير بالذكر أن صورا عديدة أمام محلات بيع الملابس الجاهزة ندد بها المدونون والملاحظون حتى أنها باتت تذكرنا بالأيام الأولى أمام مكاتب البريد عند توزيع منحة 200 دينار لكن الفرق واضح بين الفئتين والذين نراهم اليوم أمام محلات الملابس الجاهزة هم تقريبا الفئة الأكثر وعي ..