أكدت الناطقة الرسمية باسم اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا الدكتورة جليلة بن خليل أن الإشكال حاليا ليس في عدد الأسرة بل في عدد الأطباء المشرفين على هذه الأقسام مبرزة أنه في القيروان كانت هناك طبيبة إنعاش وحيدة تم إضافة طبيبة أخرى وسيتم إضافة طبيبة ثالثة.
وأوضحت بن خليل اليوم الاثنين في تصريح إذاعي أن البحث عن أسرة إنعاش للمرضى ليس حكرا على القيروان وأن قسم الاستعجالي بمستشفى بن عروس يوميا يبحث عن حوالي 20 سريرا شاغرا لإيواء المرضى.
وأشارت إلى أن عدد أسرة الانعاش في القيروان ارتفع من 6 جوان الجاري إلى الآن من 5 أسرة إلى 21 سريرا كذلك تم تسجيل ارتفاع في عدد أسرة الأوكسيجين التي أصبحت قادرة على إيواء 180 مريضا.