أثار البطل الأولمبي أسامة الملولي بتعليقه مساء أمس جدلا على صفحات التواصل الاجتماعي عندما انتقد الوزارة المعنية التي هنأت السباح نجيب بالهادي واعتبر الأمر “أكبر كذبة في تاريخ الرياضة التونسية وبصمة عار على السباحة التونسية. المهزلة الأكبر من هذا ان بوابة الوزارة تعترف بالمهزلة هذه وتشجع السلوكيات هذه وتفتح مجال اعلامي هام لتغليط الرأي العام والمس بجدية وصعوبة التحديات بالحجم هذا”.
يشار إلى أن نجيب بالهادي اكد تمكنه من قطع 155 كلم سباحة بين جزيرة بنتلاريا الإيطالية والحمامات.
ثم انطلقت موجة من التثبت في مصداقية السباح نجيب بالهادي ولكل تعليقه، البعض يهنئ والبعض الآخر ينتقد بحدة الى حد التكذيب وبالأدلة اذ لا يمكن لرجل سنه 69 سنة ويزن 130 كلغ وخضع الى عملية على القلب أن يسبح مسافة 155 كلم..
ونشر السباح نجيب بالهادي من جهته، تدوينة قال فيها ما يلي:
“حملة تشويه و افتراء ضدي من اطراف غير ضالعين من قريب و من بعيد في اختصاصي. أصبحوا علماء في سباحة البحار”.
وتعهدت وزارة الشباب والرياضة من جانبها بالتثبت والتدقيق في كل التفاصيل والمعطيات المتعلقة برهان السباح بالهادي عقب حملة التشكيك.
وقد أصدرت الوزارة بلاغا جاء فيه:
“تبعا للتشكيك الذي يحوم حول صحة المعطيات المتعلقة بالرهان الجديد سباحة حرة الذي خاضه السباح التونسي نجيب بالهادي من عدمه، ستتولى مصالح وزارة الشباب والرياضة التثبت والتدقيق في كل التفاصيل والمعطيات لدى الجهات المعنية وافادة الرأي العام”.