عالمية: تسلّم منه رسالة خطية بعث بها محمد المنفي للملك محمد السادس ولم يُكشف عن فحواها، خلال اللقاء الصحافي المقتضب الذي أجري بمقر وزارة الخارجية المغربية، في العاصمة الرباط.
اعلنت وسائل اعلام مغربية انه بعد مُضي أقل من 24 ساعة، على الاجتماع التشاوري المغاربي الذي دعا إليه الرئيس قيس سعيد وحضره كل من نظيره الجزائري عبد المجيد تبون ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يونس المنفي ارسلت طرابلس رسالة خطية للملك محمد السادس، نقلها سامي المنفي، مبعوث رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا، معربا عن تشبُّث بلاده بإحياء تكتل اتحاد المغرب العربي باعتباره الإطار الوحيد للدول المغاربية.
ووفق نفس المصادر حلّ المبعوث الشخصي لرئيس المجلس الرئاسي في ليبيا، سامي المنفي بالرباط صبيحة امس الاثنين حيث استقبله وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، بالمقر الرئيسي للوزارة وتسلّم منه رسالة خطية بعث بها محمد المنفي للملك محمد السادس ولم يُكشف عن فحواها، خلال اللقاء الصحافي المقتضب الذي أجري بمقر وزارة الخارجية المغربية، في العاصمة الرباط.
وأوضح أبو بكر الطويل، بأن زيارة مبعوث الرئيس الليبي وشقيقه سامي المنفي، إلى المغرب تأتي في إطار تعزيز ودعم اتحاد المغرب العربي، كإطار وحيد للدول المغاربية الساعية لتحقيق طموحات شعوب الدول الخمسة الأعضاء في التنمية والاستقرار والرفاهية.
وكانت صفحة رئاسة الجمهورية على موقع التواصل فيسبوك، قد مقطعى فيديو يوثق أشغال الاجتماع التشاوري الأوّل، الذي جمع رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، والرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد يونس المنفّي.
وتلا وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج ، نبيل عمار، “بيان قمّة تونس التشاورية بين تونس والجزائر وليبيا”.
وجاء في البيان بالخصوص أن قادة هذه الدول اتفقوا على “تكوين فرق عمل مشتركة يعهد لها تنسيق الجهود لحماية امن الحدود المشتركة من مخاطر وتبعات الهجرة غير النظامية وغيرها من مظاهر الجريمة المنظمة وفق مقاربة تشاركية” .
وتم الاتفاق، ايضا، على ” توحيد المواقف والخطاب في التعامل مع مختلف الدول المعنية بالهجرة غير النظامية في شمال المتوسط ودول جنوب الصحراء”.
وتم الاتفاق على “تكوين فريق عمل مشترك لصياغة آليات لإقامة مشاريع واستثمارات كبرى مشتركة في مجالات وقطاعات ذات اولوية على غرار انتاج الحبوب والعلف وتحلية مياه البحر وغيرها من المشاريع”.
واتفق رؤساء الدول الثلاث على التعجيل بتنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين تونس وليبيا و الجزائر وتطوير التعاون وتذليل الصعوبات المعيقة لانسياب السلع وتسريع إجراءات تنقل الافراد وإقامة مناطق تجارية حرة بينها.
وفي ختام الاجتماع تقرر “تكوين نقاط اتصال” لمتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه من قبل قادة هذه الدول تمهيدا لعقد الاجتماع التشاوري القادم.
وحل الرئيسان الجزائري تبون والليبي المنفّي، في وقت سابق الاثنين بتونس، تلبية لدعوة من رئيس الدولة، قيس سعيّد، الذي تحدث يوم 2 مارس 2024، خلال مشاركته في الجزائر في القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز أنه سيتم تنظيم لقاء ثلاثي تونسي جزائري ليبي في تونس.