عبر قسم الحماية الاجتماعية بالاتحاد العام التونسي للشغل في بيان له اليوم الأربعاء، عن استنكاره ما وصفه بالتراخي الكبير، في تطبيق المؤجرين في قطاع الوظيفة العمومية والمؤسسات والمنشآت العمومية والقطاع الخاص لالتزاماتهم في مجال توفير شروط الصحة والسلامة المهنية.
وذلك على إثر تسجيل عدة حوادث شغل في بعض المؤسسات العمومية آخرها وفاة عامل وإصابة 10 آخرين نتيجة انفجار آلة في معمل الاسمنت بفريانة من ولاية القصرين وإصابة 6 عمال مؤخرا في معمل الفولاذ بمنزل بورقيبة من ولاية بنزرت جراء انفجار فرن.
وأكد قسم الحماية الاجتماعية بالمنظمة الشغيلة، تراجع تدخل الهياكل الاجتماعية والإدارية، سواء من ناحية الموارد البشرية أو اللوجستيكية، وخاصة مصالح تفقد طب الشغل ومصالح الوقاية بالصندوق الوطني للتأمين على المرضى وغياب لجان الصحة، والسلامة المهنية في بعض المؤسسات.
كما دعا إلى تفعيل أطور الحوار الاجتماعي في أقرب وقت ممكن من أجل استئناف صياغة استراتيجية وطنية للصحة والسلامة المهنية.
وطالب قسم الحماية الاجتماعية بتطوير منظومة الصحة والسلامة المهنية، مؤكدا دق ناقوس الخطر بسبب الوضع المتردي الذي آل اليه منظومة الصحة والسلامة المهنية التي اعتبر أنها تزداد تدهورا يوما بعد يوم.