حذّرت اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا في تونس من عودة تأزم الوضع الوبائي في البلاد إثر تزايد عدد المصابين بشكل يومي، إذ سجّلت وزارة الصحة إصابة 670 شخصًا يوم 27 ديسمبر، بنسبة تحاليل إيجابية فاقت 8% من مجموع التحاليل.
وصرّح عضو اللجنة العلمية محجوب العوني بأن الشعب التونسي تخلى عن مواصلة السلوك الوقائي إثر تحسن الوضع.
وأضاف العوني أن ارتفاع عدد الإصابات المتزامن مع تسجيل 10 مصابين بمتحوّر أوميكرون يفرض التقيّد بالإجراءات الوقائية والحذر، عبر تجنب التجمّعات ووضع الكمامة والإقبال على التلقيح.
ونبّه الخبير في علم الفيروسات التونسيين إلى خطورة كثرة التجمّعات في احتفالات رأس السنة، معتبرا أن التراخي في التعامل مع الوباء نتيجته نسف المكاسب التي حققتها البلاد في الأشهر الماضية.
من جانبه، أفاد رئيس قسم الاستعجالي بمستشفى عبد الرحمان مامي بأريانة رفيق بوجدارية، بأن تونس على عتبة موجة انتشار جديدة للفيروس بعد ارتفاع نسبة العدوى.
كما توجّه بوجدارية إلى الفئات التي يفوق سنها 50 عامًا وأوصاهم بتلقي التلقيح لتعزيز مناعتهم والوقاية من تعكّر الوضع الصحي في حال ثبتت إصابتهم بالفيروس.