قال محمد ياسر الغربي رئيس بلدية باجة في تصريح إعلامي إنّه يتحمّل مسؤولية أخلاقية بعد جرف مياه الامطار الأخيرة عدد من قبور ضحايا فيروس “كورونا” المستجد، مضيفا أن الظرف الصحي منذ 7 أشهر استوجب من المجلس البلدي اتّخاذ قرار دفن ضحايا كورونا بمقبرة “المسيد” المحدثة بباجة الجنوبية منذ 37 سنة دون ان يقع استعمالها.
وأكّد أن بلدية باجة تعهّدت بإصلاح القبور والقيام بأشغال تهيئة وتصريف مياه الامطار بالمكان وأنّه لا يعلم بوجود اي اختبار سابق يثبت أن التربة غير صالحة هيدروغرافيا وجيولوجيا للدفن داعيا أهالي الجهة الى عدم انتظار الكارثة للتعبير عن آرائهم والى المساهمة في العمل البلدي لفائدة الجهة.
في المقابل أكّد زهير بن يوسف استاذ جامعي بكلّية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية المختص في التاريخ والأفكار والإسلاميات التطبيقية أن اختبارا سابقا قام به الخبير عبد الستار قسيم أثبت أن تربة مقبرة “المسيد” غير صالحة هيدروغرافيا وجيولوجيا للدفن.