بعد زوجته وأبنائه.. الدحدوح يفقد فردين آخرين من عائلته
عالمية:
يوما بعد يوم تتعمق جراح مدير قناة الجزيرة ومراسلها من قطاع غزة، وائل الدحدوح، فبعد يوم من فقدان ابنه البكر حمزة، استشهد له قريبان آخران في غارة صهيونيّة استهدفت سيارتهما في رفح، وفق ما أفادت به وكالة "فرانس برس".
يوما بعد يوم تتعمق جراح مدير قناة الجزيرة ومراسلها من قطاع غزة، وائل الدحدوح، فبعد يوم من فقدان ابنه البكر حمزة، استشهد له قريبان آخران في غارة صهيونيّة استهدفت سيارتهما في رفح، وفق ما أفادت به وكالة “فرانس برس”.
حيث أكدت وكالة “فرانس برس” أنّ الشقيقين محمد وأحمد الدحدوح هما ابنا أخيه. وأظهرت مشاهد صوّرتها وكالة فرانس برس التدمير الذي طال سقف السيارة وعملية سحب جثة منها. وكان محمد وأحمد الدحدوح، وهما محاسب ومهندس يبلغان 30 و26 عاماً بحسب أحد أقربائهما، يعيشان قبل الحرب مع عائلتهما في شمال الأراضي الفلسطينية قرب مدينة غزة، قبل أن يهربا إلى الجنوب ليصلا قبل أسبوعين إلى رفح. والأحد استشهد الصحفيان مصطفى ثريا وحمزة نجل وائل الدحدوحجراء صاروخ من طائرة إسرائيلية مسيّرة استهدف السيارة التي كانا يستقلانها قرب منطقة المواصي جنوبي غربي قطاع غزة. وسبق أن استشهد عدد من أفراد عائلة وائل الدحدوح، بمن فيهم زوجته وابنه وابنته وحفيده، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا نزحوا إليه في مخيم النصيرات وسط القطاع. يشار إلى أن وائل الدحدوح عانى كثيرا وعلى صعيد شخصي من ويلات هذه الحرب، بعد استهداف أفراد عائلته واستشهاد زوجته وابنه وابنته وحفيدته في منزل نزحوا إليه بمخيم النصيرات وسط القطاع. بالإضافة إلى تعرضه للإستهداف المباشر أثناء تغطيته المدنية في قصف أصيب فيه بجروح وفقد فيه صديق عمره المصور سامر أبو دقة.