أفادت وزارة شؤون جنوب ووسط آسيا وشمال أفريقيا والأمم المتحدة والكومنولث البريطانية أن الوزير لورد أحمد إلتقى خلال زيارته إلى تونس والتي امتدت يومين، من 7 إلى 8 جوان رئيس تونس قيس سعيد، ورئيسة الحكومة نجلاء بودن، ووزير الشؤون الخارجية والهجرة عثمان الجرندي، ووزير الاقتصاد والتخطيط سمير سعيّد، ووزيرة الصناعة والمناجم والطاقة نائلة نويرة القنجي، ووزير الشؤون الدينية إبراهيم الشائبي.
وأشارت الوزارة، إلى أنّ لورد أحمد وقّع اتفاقية بين المملكة المتحدة والحكومة التونسية لتعزيز التعاون بمجال الطاقة المستدامة، وفتح فرص التجارة والاستثمار أمام القطاع الخاص. كما اجتمع كذلك بكبار أعضاء المؤسسات المالية الدولية، إلى جانب ممثلين عن المجتمع المدني والطللبة والقيادات الدينية.
وفي تصريح أدلى به بعد زيارته، قال لورد أحمد “إن التنوع في المواقع الدينية في تونس إنما هو شهادة على تاريخ تونس الغني بالشمولية، وقد أسعدني إتاحة الفرصة لي لزيارة جامع الزيتونة، وكاثدرائية سانت فنسنت دي بول، وكنيس تونس.
ولفت إلى أنه بحث في اجتماعاته مع الوزراء، مجموعة من القضايا، بما فيها:
- التعاون الاقتصادي
- أهمية المشاركة السياسية الشاملة للجميع في العملية الديمقراطية
- دور المجتمع المدني وتعزيز حقوق الإنسان
كما قال “كذلك التقيت أثناء زيارتي إلى تونس بممثلين عن المجتمع المدني. تؤمن المملكة المتحدة بأهمية شمول أصوات الجميع في بناء ديمقراطيات ناجحة وقوية.
وتابع “أتطلع قدما إلى تعزيز علاقات الصداقة والشراكة بين المملكة المتحدة وتونس.”