أعلنت القناة التلفزيونية “RTBF” أن ملك بلجيكا، ألبرت الثاني، اعترف بأنه الأب البيولوجي لفتاة تدعى، دولفين بويل، وذلك بعد ظهور نتائج تحليل الحمض النووي.
وقال محامو الملك في بيان بالخصوص: “قبل جلالة الملك البرت الثاني نتائج تحليل الحمض النووي، الذي شارك فيه بطلب من محكمة الاستئناف ببروكسل. وتظهر النتائج العلمية أنه الأب البيولوجي لدولفين بويل”.
ومن جهة أخرى، لم يعترف ملك بلجيكا بأبوته “العامة”، مبررا ذلك بأنه لم يشارك منذ لحظة ولادة بويل في أي قرارات أسرية بشأنها.
وكانت والدة دولفين، وتحمل لقب بارونة، قد اخفت على ابنتها لفترة طويلة هوية والدها، ولم تعلم بأنها ابنة غير شرعية للملك، إلى حين بلغت من العمر 18 عاما، فيما استمرت العلاقة بين الاثنين 16 عاما.
ووالد هذه السيدة، وهي فنانة شهيرة، تجاوزت العقد الخامس من عمرها، من الناحية القانونية هو زوج البارونة السابق، وهو رجل صناعة يدعى جاك بويل، كان استثنى وفق وسائل إعلام محلية، دولفين من الوراثة في وصيته.
هذه المرأة كانت رفعت دعوى بهذا الشأن في يونيو 2013، حين كان ألبرت الثاني يتمتع بحصانة كاملة من المساءلة القانونية، وبعد تنازله عن الحكم لصالح ابنه البكر فيليب، احتفظ بلقب الملك، لكنه فقد الحصانة القانونية، وبفضل صلة القرابة التي تم إثباتها، سيكون لدولفين الحق في المطالبة بقسم من الميراث.