بعد صمود طويل لحصون ولاية سليانة أمام انتشار فيروس كورونا تم اليوم الخميس، تسجيل اول اصابة، وتعود هذه الإصابة لمواطن أصيل قعفور ويعمل في العاصمة، عاد الى الجهة يوم 13 أفريل الجاري لزيارة عائلته لتلتحق بذلك بقائمة بقية ولايات الجمهمورية التي تسجل إصابات بكورونا التي تمكنت في النهاية من اختراق قلاعها الحصينة .
ولم تظهر على المصاب أية علامات لفيروس “كورونا” وهو بصحة جيدة ولا يشكو من أي مرض مزمن ومن المنتظر أن يتم نقل المصاب إلى الحجر الصحي الاجباري بولاية المنستير،مع ورفع عينات لجميع مخالطيه من العائلة والاجوار وحتى الأطراف التي له معها علاقة في العاصمة لإرسالها للتحليل بالمخابر المرجعية في تونس العاصمة في أقرب الآجال.