بعد ان قدم رئيس منظمة “أنا يقظ” أشرف العوادي يوم الثلاثاء ملف طعن في قرار الهيئة المستقلة للانتخابات، التابعة للجامعة التونسية لكرة القدم، القاضي برفض ملف قائمته المترشحة لرئاسة الجامعة التونسية لكرة القدم كما شكك في استقلالية الهيئة المستقلة، تحصل العوادي على وثيقة تفيد ان قائمة وديع الجريء التي تم قبولها فيه من الأعضاء من لم يستوف الشروط القانونية على غرار حسين جنيح.
ويجدر التذكير بان الهيئة المستقلة للانتخابات رفضت القائمتين المترشحتين لانتخابات المكتب الجامعي للعهدة النيابية 2020/2024 التي يترأسهما كل من رئيس جمعية “أنا يقظ” أشرف العوادي ومحمد العربي سناقرية وذلك لمخالفتهما شروط الترشح وبالخصوص لعدم تقديم كل منهما 15 تزكية.
في المقابل، قررت الهيئة قبول قائمة الرئيس الحالي للجامعة وديع الجريء ليكون المرشح الوحيد للانتخابات، ليخلف بذلك نفسه على رئاسة الجامعة للعهدة الثالث على التوالي.
وامام هذا الوضع تقدم رئيس منظمة “أنا يقظ” أشرف العوادي، بطعن لدى اللجنة الوطنية للاستئناف التابعة للجامعة التونسية لكرة القدم، ضد اللجنة المستقلة للانتخابات بالجامعة، على خلفية قبولها لترشح حسين جنيح لعضوية الجامعة ضمن قائمة الرئيس الحالي وديع الجريء
ويرى العوادي أن ترشح حسين جنيح غير قانوني ومخالف للفصل السابع والعشرين من القانون الداخلي للجامعة التونسية لكرة القدم، ذلك أنه لم يدل بشهادة تسيير مسلمة من إدارة النجم الرياضي الساحلي تثبت أقدميته في التسيير الرياضي.
وقد أرفق العوادي ملف الطعن بنسخة من مراسلة تلقاها من إدارة فريق النجم تقر بعدم تسليمها لجنيح أية وثيقة تخول له الترشح لعضوية الجامعة كما تضمنت تنصيصا على ان حسين جنيح لم يعمل سابقا في النجم كعضو منتخب بل تقع تسميته او بموجب التعيين وليس الانتخاب مثلما جاء في مراسلة النجم وجاء أيضا في ختام الوثيقة “ان إدارة الفريق لم تمكن السيد حسين جنيح من أي وثيقة للترشح لعضوية المكتب الجامعي للجامعة التونسية لكرة القدم”.
من جهته وبعد ان علم بالأمر وبما سلمه النجم لأشرف العوادي قال حسين جنيح في تصريح إذاعي ان وضعيته سليمة من الناحية القانونية.
وجاء على لسانه بأنه “يقظ أكثر من منظمة أنا يقظ بكثير”. كما دعا كل يريد البحث عن ملفات لحسين جنيح الى ان “يستيقظ باكر”.
وأكد جنيح أنه لا يخطو اية خطوة الا بعد دراستها قانونيا كما كان موقفه في شيء من الاستهزاء بالطعن وبمن ساعد أشرف العوادي على الحصول على هذه المعطيات والمقصود هيئة رضا شرف الدين التي مكنت أشرف العوادي من حقيقة الفترات التي قضاها كمسير معين وليس منتخبا.
