ردت واشنطن يوم الاثنين 29 جوان على مذكرة الاعتقال التي أصدرتها طهران بحق الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وطلبت مساعدة الشرطة الدولية “الإنتربول” لتحقيقها، بالقول إنها “حيلة دعائية لا أحد يأخذها على محمل الجد”.
وقال المبعوث الأمريكي بشأن إيران، برايان هوك، خلال ندوة صحفية: “تقديرنا أن الإنتربول لا يتدخل بإصدار نشرات حمراء استنادا لطلبات ذات طبيعة سياسية.. هذا أمر ذو طبيعة سياسية، ولا علاقة له بالأمن القومي أو السلام العالمي أو تعزيز الاستقرار”.
وذكرت الشرطة الدولية في بيان لها، أن دستورها يمنعها من “التدخل أو القيام بأنشطة ذات طبيعة سياسية أو عسكرية أو دينية أو عرقية”.
وأضاف البيان: “ومن ثم، فإن الإنتربول لا يدرس طلبات من هذا النوع في حال إرسالها إلى الأمانة العامة”.