شباب رمادة امتهن التهريب اضطرارا لا اختيارا، بحكم غياب أي فرصة عمل متاحة بالمدينة، والتهميش الذي تعاني منه المنطقة والجهة عموما ..هكذا علق رئيس بلدية رمادة الحبيب الحفيان خلال المسيرة التي نفذها الأهالي نحو معبر ذهيبة الحدودي المغلق بطبعه والذين قضى عدد كبير منهم الليلة الماضية في العراء قرب مدينة ذهبية، بعد مسيرة شعبية قطعت حوالي 50 كلم،وقد كان لعدد منهم حوار مع قادة الجيش بالمنطقة الذين دعوا إلى ضبط النفس و التهدئة كما اكدوا حضور المتفقد العام للجيش الوطني بالمنطقة للجلوس مع مجموعة من الشباب و الحديث عن الأحداث الأخيرة، هذا وعاد الأهالي للتجمع بساحة المدينة اليوم دون احتكاك مطالبين رئيس الدولة بزيارتهم وبالاعتذار لهم وقد قال احد شبان المنطقة ان ما لحق متساكني رمادة، والجهة عموما، من تشويه وتخوين مرفوض من الجميع، وهو ما أوجب الاعتذار لهم واحترام دورهم في تحصين البلاد، باعتبار أن رمادة تملك أطول حدود دولية مع الجزائر وليبيا، وأكبر مساحة لمعتمدية في البلاد، وهو يحملون امانة الحراسة والذود عن حرمة الوطن، فضلا عن نضالات الأسلاف ضد المستعمر والحماية الفرنسية