عالمية : أصدر رئيس الوزراء بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة، مساء الأحد، قرارا بوقف وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش عن العمل احتياطيا وإحالتها للتحقيق.
أصدر رئيس الوزراء بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة، مساء الأحد، قرارا بوقف وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش عن العمل احتياطيا وإحالتها على التحقيق.
وقد شكل لجنة متكونة برئاسة وزيرة العدل وعضوية وزير الحكم المحلي ومدير ادارة الشؤون القانونية والشكاوي بمجلس الوزراء للنظر في التقرير المعروض على الدبيبة ورفع تقرير في اجل لا يتجاوز الثلاثة ايام كما كلف وزير الشباب فتح الله عبد اللطيف الزنى بادراة وزارة الخارجية الى حين استكمال التحقيق
وكان المجلس الرئاسي الليبي قد طالب رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، بفتح تحقيق عاجل في واقعة لقاء وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش مع نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين في إيطاليا.
ونقل موقع روسيا اليوم إن المجلس الرئاسي طالب الحكومة في حال ثبوت لقاء الوزيرة مع الوزير الإسرائيلي، باتخاذ أقصى العقوبات وفق القوانين والإجراءات المعمول بها في ليبيا التي ترفض التطبيع مع إسرائيل.
وأضاف نقلا عن مصادر من المجلس الرئاسي الليبي، أن القانون يجرم التطبيع مع إسرائيل، في إشارة للقانون رقم 62 لسنة 1957 وأيضا القانون رقم 7 لسنة 1962.
وقال ان المنقوش غادرت طرابلس عبر مطار معيتيقة الدولي متجهة إلى تركيا.
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن كوهين، عقد لقاء سريا الأسبوع الماضي في العاصمة الإيطالية روما، مع المنقوش.
وذكرت الصحيفة أن هذا الاجتماع هو الأول على الإطلاق بين وزيري خارجية البلدين، بهدف بحث إمكانيات التعاون والعلاقات بين البلدين والحفاظ على تراث اليهود الليبيين.
كما أفادت “يديعوت أحرونوت” بأن إسرائيل وليبيا أجريتا خلال العقد الماضي اتصالات سرية من خلال وزارة الخارجية والموساد.
وكشفت وزارة الخارجية الإسرائيلية الأحد عن اجتماع سري عقد بين وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين ونظيرته الليبية نجلاء المنقوش في العاصمة الإيطالية روما -الأسبوع الماضي- على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية تربط البلدين. ويُعد هذا الاجتماع، الذي عقد بوساطة وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، الأول من نوعه على الإطلاق بين وزيري خارجية البلدين.
وبحسب بيان الوزارة قال كوهين “تحدثت مع وزيرة الخارجية عن الإمكانات الكبيرة للعلاقات بين البلدين فضلا عن أهمية الحفاظ على تراث اليهود الليبيين بما يشمل تجديد المعابد والمقابر اليهودية في البلاد”.
ووفق البيان ذاته، قال كوهين إن “اللقاء التاريخي مع المنقوش هو خطوة أولى في العلاقة بين إسرائيل وليبيا”، مضيفا أن “حجم ليبيا وموقعها الإستراتيجي يمنح العلاقات أهمية وإمكانات هائلة لدولة إسرائيل”.
كما جاء في البيان أن الوزيرين ناقشا العلاقات التاريخية بين البلدين و”إمكانية التعاون بين الدولتين والمساعدات الإسرائيلية في القضايا الإنسانية والزراعة وإدارة المياه”.
وأشار إلى أن “اللقاء جاء بمبادرة إسرائيلية لإقامة اتصالات مع ليبيا”.
وأكدت الخارجية الإسرائيلية أنها تعمل “مع عدد من الدول في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا من أجل توسيع ما سمتها دائرة السلام والتطبيع مع إسرائيل.