أصيب الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش بأعراض تسمم في وقت سابق من هذا الشهر بعد محاولته إجراء محادثات سلام مع مسؤولين أوكرانيين، وفقًا لتقارير متعددة، على الرغم من تحسن حالته منذ ذلك الحين.
وعانى أبراموفيتش، مع اثنين على الأقل من المفاوضين الأوكرانيين، من تهيج في العين وتقشر البشرة في وجوههم وأيديهم، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال.
وتقدّر ثروة أبراموفيتش بنحو 7.8 مليار دولار، وفقًا لتقديرات فوربس، وهو معروف في الغرب بكونه المالك السابق لنادي تشيلسي لكرة القدم في لندن.
ولم يتضح على الفور من الذي ربما استهدف أبراموفيتش والمسؤولين الأوكرانيين.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن أعراضهم خفت منذ ذلك الحين ولا يُعتقد أن حياتهم في خطر.
وشارك أبراموفيتش في محادثات سلام بعد فترة وجيزة من بدء القوات الروسية غزوها لأوكرانيا أواخر الشهر الماضي، لكن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قال الأسبوع الماضي إن أبراموفيتش لم يعد يشارك في المفاوضات.
ووفقًا لصحيفة فاينانشيال تايمز، وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصيًا على خطوة الملياردير لمحاولة التوسط في السلام، الأمر الذي يتعارض مع ادعاء أبراموفيتش القديم بأنه يفتقر إلى علاقات وثيقة مع الكرملين.
وبدت جهود أبراموفيتش غير ناجحة إلى حد كبير، لكن الصحيفة ذكرت الأسبوع الماضي أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وجه نداءًا إلى الرئيس جو بايدن للتوقف عن فرض عقوبات أمريكية على أبراموفيتش، الذي يُعتقد أنه الأوليغارشي الروسي الوحيد الذي حاول إجراء مفاوضات سلام.
فُرضت بالفعل عقوبات على أبراموفيتش من قبل كندا والاتحاد الأوروبي وبريطانيا، والتي استهدفت نادي تشيلسي الذي يمثل أكثر أصوله شهرة.
إذ تم تجميد أصول النادي، ولن يُسمح له ببيع تذاكر مباريات أو سلع إضافية، كما حُظر من شراء اللاعبين في سوق الانتقالات، وأعلن أبراموفيتش مطلع الشهر الجاري أنه يعتزم بيع النادي.