قال الممثل المصري عبد الرحمان أبو زهرة في حديث صحفي “إن المجتمع الفنى بمخرجيه ومؤلفيه، لا يعترفون بي وبتاريخى الذي قدمته للفن لمدة 60 عاماً”، مشيراً إلى أنه يطالب المنتجين أن يلتفتوا للوجه الجديد “عبد الرحمن أبو زهرة”، ويسمحون له بالفرصة أن يعمل ممثلا ويكون ممثل صاعد على حد قوله، موضحاً أنه يحتاج للعمل خاصة أنه يستطيع أن يقدم جميع الأدوار.
وطالب أبو زهرة القائمين على الدراما والسينما، أن يسندوا إليه بطولة عمل كوميدي، وينتظرون النتيجة، والحكم لهم فى آخر العمل، معلقا “أنا أتحدى الجميع فى الكوميديا، لاسيما أننى أمتلك تاريخ كبير في التصنيف الكوميدي، لافتاً إلى أنه يشعر بحالة غضب شديدة واستياء من تهميشه فنياً، رغم أنه افنى حياته في عالم الفن.
وتابع أبو زهرة أن فكرة تهميشه فى العمل، أصابته بحالة اكتئاب شديدة، ما جعله حبيس غرفته لمدة شهور، وهو أمر صعب للغاية على الفنان، خاصة بعدما سخر حياته وكرسها للفن والإبداع، وارجوا من الله أن يسمع صوتي كل القائمون على صناعة الفن.
يذكر أن الفنان عبد الرحمان أبو زهرة ولد بمحافظة دمياط عام 1934، حصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1958، عمل موظفًا في وزارة الحربية، ثم عين ممثلًا في المسرح القومي عام 1959.
أول عمل مسرحي له كان مسرحية (عودة الشباب) لتوفيق الحكيم، وله عدة أعمال أخرى في المسرحرح منها (أقوى من الزمن، قريب وغريب).
لمع تلفزيونيًا بشدة، ومن أبرز المسلسلات التي شارك فيها (الملك فاروق، من أطلق الرصاص على هند علام، العميل 1001، سمارة، جحا المصري، ولن أعيش في جلباب أبى، وغيرها من المسلسلات المميزة.
وعلى صعيد السينما شارك في عشرات الأفلام منها (الجزيرة، حب البنات، بئر الحرمان، الحاسة السابعة)، كما قام بالأداء الصوتي لبعض أفلام الرسوم المتحركة كفيلم (علاء الدين) بجزئيه عامي 1992 و1994، ودور الأسد (سكار) في فيلم (الأسد الملك) من إنتاج ديزني عام 1994 النسخة العربية، وغيرها من الأعمال المهمة.