عاد التوتر إلى ساحات المسجد الأقصى اليوم الأحد بعد يوم من الهدوء عقب أحداث الجمعة الثانية من شهر رمضان التي أصيب فيها عشرات المصلين واعتقل المئات إثر مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني يوم الأحد إن طواقمه تتعامل مع عشر إصابات في الأحداث التي يشهدها المسجد الأقصى ومحيطه في مدينة القدس مع تجدد المواجهات بين المصلين وقوات الاحتلال.
وأضاف الهلال الأحمر في بيان “الإصابات كانت في منطقة باب الأسباط (أحد أبواب المسجد الأقصى).. 8 إصابات اعتداء بالضرب نقلت للمستشفى وإصابتان بالرصاص المطاطي تم نقلهما للمستشفى”.
وأظهرت لقطات فيديو من داخل المسجد الأقصى تعرض عدد من الشباب للضرب بالهراوات واعتقال شخص واحد على الأقل.
ويدخل اليهود إلى ساحات المسجد الأقصى ضمن ما يعرف ببرنامج الزيارة من باب المغاربة ولا يسمح لهم بأداء طقوس دينية أو الدخول إلى المصليات المسقوفة في المسجد الأقصى مثل قبل الصخرة والمصلى القبلي.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية حماس في بيان يوم الأحد “المسجد الأقصى خط أحمر والاحتلال يتحمل مسؤولية اعتدائه على المصلين والسماح للمستوطنين بتدنيس باحاته”.