أكده الخبير الاقتصادي والرئيس المدير العام لمجموعة « كومات اينجنيرينغ » راضي المؤدب أن نسبة البطالة ارتفعت في الفترة الممتدة بين 2011 و 2019، من 13 بالمائة من مجموع السكان النشيطين إلى 5ر15 بالمائة، وذلك دون احتساب تأثير فيروس كوفيد – 19، وإلى أكثر من 18 بالمائة، باعتبار تأثير هذا الوباء.
ولأضاف أن دخل الفرد الواحد، بحساب الدولار وحسب القدرة الشرائية انخفض بنسبة 30 بالمائة، خلال الفترة ذاتها (من 2011 الى 2019). وتقلص سعر صرف الدينار التونسي من 52ر0 أورو الى 30ر0 أورو، ليفقد بذلك أكثر من 40 بالمائة من قيمته.