يواصل عدد من شبّان ولاية تطاوين اعتصامهم لليوم الثاني عشر على التوالي بالقرب من محطة ضخّ البترول بالكامور في ظروف مناخية قاسية بفعل شدة الحرارة ووسط مخاطر التعرّض للدغات ولسعات العقارب والثعابين التي اصابت عددا منهم.
ويعارض المعتصمون حول المحطة أيّة محاولة لإعادة فتح المضخّة التي اغلقوها بحضور شبابي وشعبي كبير يوم 17 جويلية الجاري في سلمية تامة قبل تحقيق
مطالبهم التي وصفوها بالمشروعة.
وأكّد في هذا السياق عضو تنسيقية اعتصام الكامور خليفة بوحواش في تصريح إعلامي تمسّكهم بمطلبهم الاساسي المتمثل في تنفيذ اتفاق الكامور الممضى من قبل الحكومة يوم 16 جوان 2017 وايلاء هذه الجهة المنتجة لثروات هامة ما تستحقه من عناية واهتمام لتحسين ظروف عيشهم وحفظ كرامتهم بتوفير مواطن الشغل وتحسين الخدمات الصحية والتعليم.
وجدّد استعدادهم لمواصلة النضال والاعتصام في انتظار لقاء مرتقب مع عدد الوزراء غدا الاربعاء، آملين ان يفضي الى مخرج يحقق لأبناء الجهة مطالبهم تامة غير منقوصة، حسب قوله.