من المنتظر أن يمثل اليوم الاثنين أكاديمي لبناني كندي– المشتبه به الوحيد في تفجير عام 1980 خارج كنيس يهودي في باريس، للمحاكمة، بعد نحو 43 عاما من الهجوم الذي لم يعلن أحد المسؤولية عنه.
وحددت السلطات الفرنسية حسان دياب كمشتبه به عام 1999. واتهمته بزرع القنبلة مساء 3 أكتوبر 1980، خارج الكنيس حيث تجمع 320 مصليا بمناسبة نهاية عطلة يهودية.
ونفى دياب (69 عاما) ضلوعه في الهجوم الذي أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة 46 آخرين، مؤكدا أنه كان في جامعة في بيروت وقت التفجير الذي وقع غرب باريس.
هذا ويزعم أنصاره ومحاموه في فرنسا وكندا أن السلطات القضائية الفرنسية لاحقت دياب بطريق الخطأ، كضحية لخطأ في الهوية. كما عزا محققون فرنسيون هجوم الكنيس اليهودي الى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – العمليات الخاصة.
وسمحت كندا بتسليم دياب إلى فرنسا نهاية عام 2014. وأمضى ثلاث سنوات في الحبس الاحتياطي لكن قضاة مكافحة الإرهاب أمروا بإطلاق سراحه من الحجز الفرنسي بسبب نقص الأدلة، وعاد إلى كندا.
وقضت محكمة الاستئناف الفرنسية في جانفي2021 بضرورة محاكمة دياب بتهم تتعلق بالإرهاب. إذا أدين، يمكن أن يحكم على دياب بالسجن مدى الحياة.
ومن المتوقع صدور الحكم بحلول 21 أفريل وهو يعيش في أوتاوا وسيحاكم غيابيا.