تلفزيون: منذ سنتين اصبح التونسي ينتظر الومضات الاشهارية لعلامات مشغلي الهواتف في تونس بشوق كاشتياقهم للسلسلات والمسلسلات الرمضانية.
تونس الآن
منذ سنتين اصبح التونسي ينتظر الومضات الاشهارية لعلامات مشغلي الهواتف في تونس بشوق كاشتياقهم للسلسلات والمسلسلات الرمضانية.
تغير هام وكبير في محتوى اشهارات مشغلي الهواتف الجوالة في تونس ، صورة جديدة ومتطورة وأفكار حية تشد المشاهد وتذكره بشيء ما يعنيه ومستوحاة من موروثنا ومن عاداتنا ومن تقاليدنا واليومي الذي نعيشه كما انها تحمل من الطرافة ما يجعلنا نضحك واحيانا بايقاعات صاخبة تجعلنا نرقص ، كل ذلك في كنف التنافس النزيه بين المشغلين الثلاث.
اضرب البقلاوة لـ” Ooredoo ” يضرب
اطلقت شركة Ooredoo “ منذ بداية شهر رمضان اشهار “أضرب البقلاوة” و “أضرب بش تضرب الـSmartphone” ، وهي بين الاشهارات التي اعجبت التونسيين .
فكرة الاشهار تعود بنا الى أيام الصغر عندما نسرق شيء ما من المنزل (البقلاوة) وتقوم امهاتنا باستعمال النعال أو ما يصطلح عليه في تونس “الشلاكة البلاستيك” لمعاقبتنا .
وما زادا من جاذبية العمل استعمال ألحان مغني الراب سامرا، galbi وهي اغنية مشهورة جدا وتعتبر في أوساط الشباب ناجحة جدا ، وهي الأكثر استعمالا عبر وسائل التواصل الاجتماعي سواء فايسبوك أو انستغرام وتيك توك
لا لالالالالا
اشهار ثاني طرحته اورويدو ، تحت عنوان ” لا لالالالالا” وخصص الاشهار للترويج للعبة Fortuna التي تمكن الفائزين من ربح شقة بقيمة 350 الف دينار.
قصة الاشهار التقاء شخصين يبدو انهما كان يعرفان بعض ولم يلتقيا منذ مدة ، الشخصية الأولى تسأل الثانية “شريتش كرهبة؟” ترد الشخصية الثانية بـ”لا لا لا على ايقاع اغنية الفنانة مايا يزبك “حبيبي يا عيني”.
“عرستش، كونتش، سافرتش،” هي بقية أسئلة الشخصية الاولى لترد الشخصية الثانية بلا لا لا لا بنفس الإيقاع
“ملكتش؟” هي مربط الفرس في الاشهار فالاجابة على هذا السؤال يؤخذنا إلى أجواء أخرى من الرقص والمرح بعد إجابة الشخصية الثانية بـ.. “ايوا” مرفوقا بإيقاع راقص.
في خاتمة الاشهار تسال الشخصية الاولى “ايا تجي تخلصلي المبروك؟” وهنا تعود اجابة لا لا لا مع الايقاعات الاولى.
شركة اوريدو ارادت لفت الانتباه الى ان أبواب النجاح كثيرة ويمكن للحظة واحدة فقط ان تغير حياة انسان مهما كانت صعبة.
اتصالات تونس تواكب الذكاء الاصطناعي
اطلقت شركة اتصالات تونس ومضتها الاشهارية الاولى لشهر رمضان بالدعوة للذكاء الاصطناعي للمشاركة في عملها.
أكثر ما يشغل العالم ومتابعي التكنولوجيا الان هي مسالة الذكاء الاصطناعي
وهي تطبيقات تمكن عن طريق التعلم الالي من تعلم اللغات واللهجات وتقديم شخصيات ذكاء اصطناعي يمكن استعمالها في مقاطع فيديو او في اعمال تلفزيه وحتى في تقديم البرامج والنشرات الإخبارية وهذا ما لعبت عليه اتصالات تونس
بطلة الاشهار تدعى Eyai وهي تقدم نفسها على انها ذكاء اصطناعي قدمت لتونس لتعلم اللهجة التونسية لتلتحق هذه الشخصية بأول منزل يقوم بإدخال Fibre optique لتعيش Eyai مغامرات تونسية من حيث اللهجة والعادات مع صاحبة المنزل .
وقد ارادت اتصالات تونس بهذا الاشهار برهنة انها تراهن وتواكب اخر التطورات التكنولوجية .
“أنّا ڨطّا أنّا ڨو” لـ”اورونج تونس” تشعل الأجواء
انا قطا انا قو ” من منا لا يتذكر هذه الاغنية او لا يحفظها، هذه الاغنية هي امتداد لطفولتنا كنا نغنيها في الازقة والاحياء واثناء اللعب مع الاتراب والأصدقاء.. هذا اشهار شركة اورونج تونس.
اشهار تسويقي لاورونج يثيرالأجواء في المنازل التونسية وهو لا يتقيد برمضان فقط صالح لكل زمان ومكان ومن المنتظر ان تكون الاغنية حاضرة في حفلات الاعراس والسهرات الصخبة خلال الصيف المقبل.
منى حرزي