بلاغ لاتحاد الشباب التونسي لفك الارتباط مع قيس سعيد
نشر الاتحاد الوطني للشباب التونسي على صفحته بالفايسبوك توضيحا حول […]
نشر الاتحاد الوطني للشباب التونسي على صفحته بالفايسبوك توضيحا حول بلاغ كان قد نسب إليه أمس الثلاثاء وجاء فيه بالخصوص ” فك الإرتباط مع الرئيس قيس سعيد من هذه اللحظة وسحب منه الوكالة” مؤكدا أن الصفحة التي نشر فيها البلاغ مزورة وجاء في التوضيح ما يلي:
“تبعا لانتحال صفة اعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني للشباب التونسي من عدة صفحات مشبوهة أنشئت بنفس الشعار وتعمل على إرباك أهدافنا المرسومة وتقوم بنشر أخبار ومعطيات زائفة ومغالطات باسمه، يهم الاتحاد أن يوضح النقاط التالية:
– الاتحاد الوطني للشباب التونسي لا يمثل أي مؤسسة من مؤسسات الدولة ويتعامل معها بنفس المسافة؛
– البيانات التي تصدر عن الاتحاد تتضمن وجوبا إمضاء عضو أو أعضاء راجعين إليه بالنظر؛
– سيتخذ الاتحاد الإجراءات القانونية اللازمة ضد الأفعال التي تحط من مصداقيته تتسبب فيها صفحات مشبوهة تعكر مبادئ وأسس وضوابط العمل الجمعياتي.
-وفيما يلي عينة من الصفحات المزيفة وروابطها الإلكترونية التي لا تلزم الاتحاد في أي شيء.
وكان قد جاء في البلاغ المنشور يوم الثلاثاء بالخصوص “أنه بعد التشاور مع القيادات المحلية والجهوية و بعد النقاش مع عديد الأطراف التي بائت بالفشل نتيجة إلتفافهم حول المناصب دون إلتفات للمطالب الحقيقية التي رفعها الشباب التونسي أثناء الحملة الرئاسية، فك الإرتباط عن الرئيس قيس سعيد من هذه اللحظة وسحب منه الوكالة”.
وأوضح الاتحاد أنه “ساهم في الحملة الإنتخابية للرئيس قيس سعيد على أمل أن يكون المحقق لأحلام الشباب في الشغل و الكرامة الوطنية، إلا أنه وبعد تسلم العهدة بقيت مطالب الشباب التونسي مجرد أحلام وشعارات للحملة الانتخابية”.
وجاء في البلاغ أيضا ”لقد إنتظرنا طيلة سنة بادرة إيجابية وحيدة تكون بصيص أمل لهذا الشباب الذي وضع ثقته في شخص الرئيس قيس سعيد، إلا أن إرتجالية الرئيس و ضبابية رؤيته وتأثير محيطه منعه من التجاوب مع صرخات الشباب الذي فقد كل أمل في الإصلاح. بات من الواضح اليوم أن الهوة إتسعت بين من هو في مركز القرار ومحيطه والشباب الذي سهر الليالي الطوال من أجل أن يضعه في ذلك المنصب لعله يكون المنقذ لهذا الوطن”.