تونس الآن
كشف النائب عن حركة الشعب حاتم البوبكري أن النيابة العامة بجنوب فرنسا تطلب تأييد تسليم بلحسن الطرابلسي لتونس لكن تم في الأخير ارجاء الجلسة الى جويلية المقبل لأسباب مختلفة تتعلق بالدولة التونسية ..
ويذكر أن النيابة العامة في محكمة الاستئناف في إيكس ان بروفانس بجنوب فرنسا قد طلبت أمس الأربعاء من القضاة إصدار رأي مؤيد لتسليم بلحسن الطرابلسي شقيق زوجة الرئيس السابق الراحل زين العابدين بن علي، المحكوم في تونس بتهم محسوبية وغسل أموال.
من جهة أخرى وبعد هذا الطلب أرجأت الجلسة في اللحظة الأخيرة إلى الثامن من جويلية بعدما لاحظت المحكمة أن الدولة التونسية التي تطلب استرداده، لم تدع إلى الجلسة.
وصرح بلحسن الطرابلسي الذي حضر الجلسة إنه يخشى أن يتعرض “لمعاملة لا إنسانية وحتى للتعذيب”. .. حيث جاء في تدوينة النائب المذكور سابقا أن بلحسن الطرابلسي عبر عن خوفه من العودة الى تونس عندما قال أمام المحكمة “بالنسبة لي الأمر واضح، تسليمي يعني الموت.. لن يكون حظي أفضل من إخوتي”، مذكرا بأن ثلاثة من إخوته ماتوا في السجن بين 2011 و2020، في ظروف مروعة- حسب تعبيره-
تبرير بلحسن الطرابلسي رفضه العودة بالتعرض للتعذيب هروب الى الأمام ومحاولات يائسة لاسقاط قرار التسليم في الماء ..والحديث عن التعذيب غير ممكن ولم يحدث مع إخوته وعائلته الموقوفين بل منهم من غادر السجن لذلك تبدو تعلات بلحسن الطرابلسي واهية ويبدو أنه يخشى مواجهة التهم الموجهة إليه والتي قد تطيل سجنه بإعتباره يدرك حجم ملفاته القضائية والتهم المنسوبة إليه ..