علقت بلدية رادس في بلاغ نشرته اليوم الجمعة على صفحتها بفايسبوك على زيارة راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة لمقرها، وما تبع ذلك من لغط على مواقع التواصل الاجتماعي وجدل.
وأشارت البلدية في بلاغها إلى أن تواجد راشد الغنوشي ببلدية رادس يأتي في إطار إيداع نموذج إمضاء لفائدته وهي خدمة بلدية منظمة حسب القانون عدد 103 لسنة 1994 المؤرخ في غرة أوت 1994 والمنشور عدد 33 المؤرخ في 16 جوان 1995 المتعلق بالخدمات المتعلقة بالتعريف بالإمضاء والإشهاد بالمطابقة للأصل والمصادقة على الوثائق الإدارية.
وأكّدت الإدارة البلدية على حيادها التام، مؤكدة أن تواجد أي شخصية سياسية أو عامة بالبلدية لا صلة له بالشأن السياسي وإنما يندرج في إطار العمل البلدي العادي.
يشار إلى أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد، كان قد تطرق أمس الخميس 26 جانفي بقصر قرطاج، خلال اجتماعه بنجلاء بودن رمضان، رئيسة الحكومة، إلى الاستعدادات لتنظيم الدور الثاني لانتخاب أعضاء مجلس نواب الشعب وضرورة حياد الإدارة حيادا كاملا.
ولفت رئيس الدولة حسب بلاغ لرئاسة الجمهورية إلى أنه تم التوقف على عدد من الإخلالات وزيغ عدد من المسؤولين عن ضوابط الحياد كما حصل بإحدى الضواحي الجنوبية حيث تم تنظيم اجتماع لا علاقة له بالعمل البلدي.
وأضاف بلاغ الرئاسة ما يلي ” فالتدبير الحر الذي تنص عليه مجلة الجماعات المحلية هو تدبير للشؤون المحلية وليس تدبيرا لفائدة جهة سياسية بعينها، ومقرات البلديات ليست مقرات لمكاتب الأحزاب”.