أفاد العميد الصادق بلعيد رئيس الهيئة الاستشارية من أجل جمهورية جديدة بأن الهيئة ليست سياسية وإنما مهمتها الوحيدة صياغة مشروع للدستور.
وأشار بلعيد لدى حضوره اليوم في برنامج حواري على القناة الوطنية الأولى إلى أنه فهم من موقف اتحاد الشغل أنه يريد حوارا على شاكلة الحوار الوطني في 2013 ووثيقتي قرطاج 1 و2، وأن يدتمع حول الحوار جميع الفاعلين السياسيين معتبرا أن ذلك لا يتماشى مع المهام المنوطة بالهيئة وليس من مشمولاتها.
واعتبر بلعيد أن من حق اتحاد الشغل كفاعل سياسي أن يكون له تصوّراته وله أن يدلي بها، آملا أن يغيّر موقفه، لافتا إلى أنه مرحّب بالجميع في أعمال الهيئة شرط أن يكون لديه ما قد يكون في صالح البلاد ومشهود له بنظافة اليد.
وعلى صعيد آخر أكّد أن الهيئة مصممة على احترام المواعيد المحددة لمهامها مهما كانت الظروف.
وأشار إلى أن مخرجات الاستشارة الوطنية ستكون مجرّد وثيقة شأنها شأن بقية الوثائق التي سيتم الرجوع إليها وإعتمادها.