أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الاثنين، عن ترحيبه بأن تقوم الحكومة التونسية بتقديم خطة إصلاح معدلة إلى صندوق النقد الدولي.
على أن يتمكن الصندوق من العمل على الخطة المقدمة والتسريع في منح تونس القرض للخروج من الضائقة المالية، وتابع “من الواضح أن تونس بحاجة إلى مزيد من المساعدة إذا كانت تريد تجنب انهيار اقتصادي”.
وقال بلينكن ردا على سؤال حول تونس خلال الجلسة، “أهم ما يمكنهم فعله في تونس من الناحية الاقتصادية هو التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي”. وأضاف “نشجعهم بشدة على القيام بذلك لأن الاقتصاد قد يتجه إلى المجهول”.
وكان اقترح الاتحاد الأوروبي، الأحد، “تعزيز الشراكة” مع تونس من خلال برنامج يشمل مساعدة مالية طويلة الأمد بقيمة 900 مليون يورو ومساعدة إضافية بقيمة 150 مليون يتم ضخها “فورا” في الميزانية.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، إنها اقترحت على الرئيس قيس سعيد، برنامجًا من خمس نقاط يشمل دعم مكافحة الهجرة السرية.
وأعربت عن أملها في توقيع اتفاق بين تونس والاتحاد الأوروبي بحلول القمة الأوروبية المقبلة التي يفترض أن تعقد نهاية الشهر الجاري.