أقر رئيس كتلة حركة تحيا تونس في البرلمان مصطفى بن أحمد بوجود تسابق محموم بين عديد الأطراف لإخضاع وزارة الداخلية لسلطتها مما يؤثر على آداء الأجهزة الأمنية وذلك تعقيبا على حادثة سيدي حسين.
وقال بن أحمد في تصريح إذاعي اليوم الجمعة، إن “ظاهرة العنف في تصاعد غير مسبوق وأصبحت مزعجة ولها جذورها”.
وأفاد ان “العنف اكتسح جميع المجالات”، لافتا النظر إلى انه “ورغم التحسن في آداء المؤسسة الأمنية إلا انها تشهد انتكاسات كبيرة خاصة إثر تعدد الحوادث مؤخرا، مذكرا بوفاة شاب لعدم تمكينه من الدواء وتعرية قاصر.
وأشار بن احمد إلى أن بعض السياسات الأمنية في الآونة الأخيرة عادت للزج بالأمن في المواجهات والصراعات الحزبية.