أكد رئيس كتلة حركة “تحيا تونس” مصطفى بن أحمد أن لقاء رئيس الجمهورية قيس سعيد برئيس مجلس النواب راشد الغنوشي أخذ أكثر من حجمه وبنيت عليه أشياء.
واعتبر بن أحمد في تصرح إذاعي اليوم السبت أن اللقاء كان استجابة لبعض الضغوطات ولتخفيف حدة التوتر بين الطرفين.
وقال مصطفى بن أحمد إن كل المعطيات تؤكد أنه لا وجود لأفق لحلحلة الأزمة وهذا ما يعكسه لقاء رئيس الجمهورية بأمين عام حركة الشعب زهير المغراوي.
وتابع بن أحمد أن موقف قيس سعيد لم يتغير، لكن حركة النهضة تعيش تحت ضغط شديد وتحاول إيجاد بعض المخارج لكن لا وجود لتقدم لحلحلة الأزمة على حد تعبيره.
وشدد مصطفى بن أحمد على أن الأزمة مازالت تراوح مكانها وستطول نسبيا.