قالت رئيسة المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة والناطقة باسم وزارة الصحة، نصاف بن علية، إن جميع دول العالم، بما فيها تونس، فرضت الحجر الصحي الشامل في البداية بسبب عدم وجود المعطيات الكافية حول فيروس كورونا وكيفية انتشاره، قبل أن يتبين أن الفيروس باقٍ لسنوات قادمة وهو ما يفرض التعايش معه في ظل عدم جدوى تواصل هذا الإجراء.
وأكدت بن علية في تصريح إذاعي على هامش ندوة صحفية عقدتها وزارة الصحة اليوم الأربعاء، أنه من غير الممكن العودة إلى الحجر الصحي الشامل، والذي كان له تداعيات سلبية خطيرة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، لافتة في المقابل إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية لمنع انتشار الفيروس.
وأضافت “هذا الفيروس ليس ضيفا، بل سيبقى معنا لأشهر وسنوات، وبالتالي فإجراءات الحجر الشامل المتواصل غير واردة، ولا بد من التأقلم واتخاذ إجراءات أخرى من أجل التدخل السريع في المناطق التي تشهد تفشي العدوى عبر إجراءات صارمة، لمنع وصول الفيروس للفئات الهشة”.