وطنية:
أكد نبيل عمّار، وزير الشؤون الخارجيّة والهجرة والتونسيين بالخارج، على هامش أشغال قمّة الجنوب الثالثة لمجموعة 77 زائد الصين، الملتئمة بأوغندا، لنظيره الفلسطيني، رياض المالكي، تضامن تونس ودعمها الثابت لـ القضية الفلسطينية وتسخيرها لكل امكانياتها لمساندة الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل استرداد حقوقه كافّة وإنهاء الاستعمار.
أكدنبيل عمّار، وزير الشؤون الخارجيّة والهجرة والتونسيين بالخارج، على هامش أشغال قمّة الجنوب الثالثة لمجموعة 77 زائد الصين، الملتئمة بأوغندا، لنظيره الفلسطيني، رياض المالكي، تضامن تونس ودعمها الثابت للقضية الفلسطينية وتسخيرها لكل امكانياتها لمساندة الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل استرداد حقوقه كافّة وإنهاء الاستعمار.
وشدّد عمار على أنّ نصرة الحق الفلسطيني يعدّ مسؤوليّة أخلاقيّة وقانونيّة محمولة على المجموعة الدوليّة بأسرها، وفق بلاغ صادر عن وزارة الخارجية. كما أكّد ممثل الديبلوماسية التونسية، رفض تونس التام لازدواجيّة المعايير في التعامل مع القضية الفلسطينيّة، واستعدادها المتواصل للانخراط الفاعل في أيّة جهود من شأنها إنهاء المظلمة التاريخيّة التي تتعرّض لها فلسطين.
من جهته أعرب وزير الخارجية الفلسطيني، عن مدى فخر القيادة الفلسطينية بموقف رئيس الجمهوريّة، قيس سعيّد، ووقوف تونس المبدئي والكامل إلى جانب الحقّ الفلسطيني، ما يمثّل دفعا هامّا لمسيرة النضال. كما شدّد على الحاجة إلى مواصلة الضغط الدولي من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار ورفع العوائق المفروضة من قبل المحتلّ على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزّة لتلبية الاحتياجات الإنسانية الهائلة والتصدي لمحاولات التهجير القسري. وأكّد الوزير الفلسطيني أهميّة تكثيف المجموعة الدوليّة، وفي مقدّمتها الدول العربيّة، لتحرّكاتها لمنع تفاقم الوضع الكارثي الذي ألمّ بقطاع غزّة نتيجة العدوان الجبان للكيان الغاصب. هذا واتّفق الوزيران على مواصلة التشاور والتنسيق الوثيق في مختلف المحافل الإقليمية والدوليّة بشأن التعاطي مع مستجدات الأوضاع في فلسطين.