أعلنت هيئة البث الإسرائيلية إن الحكومة التي يرأسها بنيامين نتنياهو وافقت على عودة إيتمار بن غفير إلى منصبه وزيرا للأمن القومي رغم معارضة المستشارة القانونية للحكومة.
وغادر بن غفير الحكومة بسبب خلافات على وقف إطلاق النار في غزة ليعود إلى الحكومة الائتلافية، وذلك بعد استئناف إسرائيل غاراتها على القطاع.
وأكدت وكالة فرانس برس أن حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو وحزب القوة اليهودية (يميني متطرف) الذي يتزعمه بن غفير اتفقا على عودة الأخير إلى الحكومة التي انسحب منها احتجاجا على إبرام هدنة مع حركة حماس في جانفي الماضي.
وجاء ذلك بعد ساعات من استئناف إسرائيل حرب الإبادة ضد غزة إذ كثفت فجر أمس الثلاثاء، وبشكل مفاجئ وعنيف من جرائم إبادتها الجماعية بحق الفلسطينيين، بشن غارات جوية واسعة طالت معظم مناطق قطاع غزة واستهداف المدنيين وقت السحور، مما خلف مئات الشهداء والجرحى والمفقودين خلال ساعات.
ووفقا لرويترز، فإن عودة بن غفير ستعزز حكومة نتنياهو، التي لم يتبق لها سوى أغلبية ضئيلة في البرلمان بعد انسحابه.
من جهتها، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن عضو مجلس الحرب السابق غادي آيزنكوت قوله إن إعادة حزب إيتمار بن غفير للحكومة هي تضحية بالأسرى الأحياء، في إشارة إلى الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس منذ طوفان الأقصى وتطالب بمبادلتهم بمعتقلين فلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
*الجزيرة