تراجعت قيمة القوارص المصدرة، خلال الفترة الممتدة من غرة أكتوبر 2022 إلى غاية يوم 3 أفريل 2023، بنسبة 8،7 بالمائة، مقارنة بالموسم الفارط، وناهزت 25،4 مليون دينار، وفق معطيات نشرها، المرصد الوطني للفلاحة.
كما تراجعت كميّات القوارص المصدرة بنسبة 34 بالمائة، لتبلغ 7604 طن، مقابل 11450 طنا في 2022. ويعزى هذا التراجع بالأساس، وفق المرصد، إلى تقلص صابة القوارص بـ16 بالمائة هذا الموسم مقارنة بالموسم المنقضي.
واستنادا لإحصائيات المجمع المهني المشترك للغلال، فإنّ الكميّات المصدّرة لأهم البلدان المورّدة للقوارص، قد شهدت تراجعا خلال الثلاث سنوات الاخيرة، ويعود ذلك إلى عدة عوامل منها قانون العرض والطلب، إضافة إلى الظرف الاقتصادي، الذّي مرت به معظم بلدان العالم خلال جائحة كوفيد-19، والتي كان لها الأثر الكبير على المعاملات التجارية.
ولا تزال فرنسا المورد الرئيسي للبرتقال المالطي، إذ تستحوث هذه السوق على 94 بالمائة من إجمالي صادرات هذا الصنف من البرتقال.
وقدّرت الكميّات الموجهة إلى هذه السوق بـ6889 طن سنة 2023، مقابل 8554 طن في 2022 أي بانخفاض بنسبة 19 بالمائة على مستوى الكميّة وارتفاع بنسبة 7،1 بالمائة على مستوى القيمة.
وتعد السوق الليبية ثاني سوق تستقطب القوارص التونسيّة، وخاصّة منها، أصناف البرتقال “طمسون” بنسبة 27،7 بالمائة من مجموع الصادرات.