حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال اتّصال هاتفي اليوم الجمعة، من أنّ قصف محطّة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا في جنوب أوكرانيا، والذي ألقى باللوم فيه على كييف، قد يفضي إلى كارثة واسعة النطاق.
وتبادلت موسكو وكييف الاتهامات حول قصف أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا والتي سيطرت عليها روسيا في مارس لكنّها ما زالت تُدار بواسطة فنيين أوكرانيين. ومن بين ستة مفاعلات في المحطة، ما زال اثنان فقط قيد التشغيل.
وقال الكرملين في بيان حول المحادثة التي قال إنّها جاءت بطلب من ماكرون فلاديمير بوتين شدّد، على وجه الخصوص، على أنّ القصف المنهجي لمحيط محطة زابوريجيا النووية من قبل الجيش الأوكراني يثير خطر وقوع كارثة واسعة النطاق يمكن أن تؤدي إلى تلوث إشعاعي لمساحات شاسعة من الأراضي.
وقال الكرملين إنّ بوتين وماكرون شدّدا على أهمية إرسال وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المحطة في أقرب وقت ممكن حسب ما نقلت رويترز.
وذكر الكرملين أنّ بوتين أكّد استعداد روسيا لتزويد مفتشي الوكالة بكافة سبل المساعدة اللازمة.
وخلال المحادثة الهاتفية أيضا، أخبر بوتين ماكرون باستمرار العقبات أمام توريد الأغذية والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية.