أكد رئيس مجلس النواب إبراهيم بودربالة، العزم على مزيد دعم مكانة المرأة التونسية، وتعزيز حضورها في مواقع القرار والمسؤولية، والإحاطة بالمرأة الكادحة والعاملة في مختلف الميادين والمجالات، والعناية بالنساء اللاتي يعشن وضعيات اقتصادية واجتماعية هشة وصعبة.
وشدد في كلمة ألقاها خلال زيارة أداها اليوم الأربعاء، إلى مركز التكوين الفلاحي العصري بشبدة – نعسان من ولاية بن عروس، على حق المرأة التونسية في الشغل والكرامة سواء في الوسط الحضري أو الريفي، مشيرا إلى أن تركيز البرلمان الجديد الذي يضم 24 نائبة، سيسهم في دعم الجهود الوطنية من اجل الارتقاء بمكانة المرأة والحفاظ على مكاسبها ومزيد دعمها.
وذكر بودربالة بالدور الذي اضطلع به الاتحاد الوطني للمرأة التونسية في الإحاطة بالنساء في مختلف ربوع الوطن، مؤكدا ضرورة المواصلة على درب الإصغاء إلى المرأة والعناية بها من قبل هياكل الاتحاد ومناضلاته.
من جانبها قدمت رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية راضية الجربي، عرضا حول أنشطة مركز التكوين الفلاحي العصري بشبدة الذي تعرض إبان الثورة وخلال السنوات الأخيرة إلى عمليات تخريب وسرقة وتم تحويله إلى مصب للفضلات، قبل أن يتم إعادة تهيئته بصورة عصرية لاسترجاع إشعاعه على المستوى الجهوي ومواصلة الاضطلاع بدوره في تحقيق التمكين الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والقانوني للنساء في الوسط الريفي.
وأكد والي بن عروس عز الدين شلبي، من جهته، على أهمية المشاريع التي تحتضنها ولاية بن عروس كقاطرة تنموية لمختلف ولايات الجمهورية، مبينا فشل مختلف محاولات ضرب المسار الجديد للجمهورية الثالثة خاصة بعد إجراء الاستشارة الوطنية والاستفتاء على الدستور وتنظيم الانتخابات التشريعية وتركيز البرلمان.
واطلع رئيس المجلس وعدد من نواب الشعب الذين واكبوا الزيارة على مختلف وحدات التكوين والإنتاج بالمركز، وعلى أنشطته المتنوعة في المجالات الفلاحية والصناعات التقليدية والحرفية وغيرها.