استقبلت رئيسة الحكومة نجلاء بودن رمضان، اليوم الثلاثاء، وكيلة الأمين العام للأمم المتّحدة والأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا) رولا دشتي.
وثمّنت رئيسة الحكومة خلال هذا اللقاء، الدعم الفني الذّي تقدمه الإسكوا إلى تونس والدول العربية من خلال توظيف خدماتها الاستشارية لمساعدة هذه البلدان على وضع سياسات عمومية متوافقة مع الخطة الأممية للتنمية المستدامة لسنة 2030 ومع جملة التحديات الاقتصادية والاجتماعية ومواجهة تداعيات أزمة كوفيد 19 والأزمة الروسية الأوكرانية.
وأكدت بودن وفق بلاغ لرئاسةالحكومة على أهمية الاستفادة من خبرة اللجنة الأممية التي تشمل عدة قطاعات وذلك عبر تكثيف اللقاءات بين الخبراء من الجانبين لدراسة مشاريع التعاون المستقبلية والعمل على تنفيذها في أفضل الآجال.
من جانبها، قدّمت رولا دشتي نبذة عن عمل اللجنة الأممية التي تتولى توظيف برامج الدعم الفني التي تعدّها في مجال المساعدة على اتخاذ القرار من خلال تطوير أدوات وآليات النمذجة المالية والاقتصادية لفائدة الدول الأعضاء قصد تحسين ترتيب الدول المستفيدة في المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية والتعليميّة العالمية، وتعزيز جاذبيتها للاستثمارات الخارجية.
واستعرضت الأمينة العامة للجنة التنفيذية نتائج لقاءاتها المثمرة مع وزيرة المالية ووزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن ووزير الشؤون الاجتماعية ووزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، والتي تعلقت ببرامج الدعم الفني التي شرعت الإسكوا في تقديمها لبلادنا على غرار مرصد الإنفاق الاجتماعي، ومقاومة العنف ضد المرأة، والعناية بكبار السن، وتقليص الفجوة بين الجنسين، مؤكّدة في الآن ذاته على استعداد اللجنة الأممية لمواصلة التعاون مع تونس بخصوص عدد من المشاريع المتعلقة بوضع آلية من أجل تطوير الكفاءات لتستجيب لمتطلبات سوق الشغل التونسية، وبتعزيز الاستفادة من آليات التمويل الاستثنائي التي تقدمها مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية ومن برنامج مقايضة الديون بالمشاريع التنموية.