وطني :
ذكّرت رئيسة الحكومة خلال الكلمة التي القتها بهذه المناسبة ان تونس كانت وستظل بلد يحترم المواثيق والمعاهدات الدولية ويعمل على حفظ كرامة الإنسان وحقوقه ومراعاة الجوانب الانسانية وعلى رأسها قضايا المهاجرين وانها لها تقاليد عريقة في هذا المجال وعلى حرصها على تعزيز الجهود الإنسانية.
استقبلت رئيسة الحكومة نجلاء بودن رمضان، أمس الخميس 16 مارس 2023 بقصر الحكومة بالقصبة، عبد اللطيف شابو رئيس الهلال الأحمر التونسي ورانيا مشلب رئيسة المندوبية الإقليمية للجنة الدولية للصليب الأحمر وآن لوكلار رئيسة مكتب شمال أفريقيا للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وعزوز السامري رئيس بعثة وكالة الأمم المتحدة للهجرة بتونس والودي أريستيد رئيسة مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان بتونس وفرانشيسكا فيكاني المسؤولة الأولى بالحماية بمكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتونس والوفود المرافقه لهم. وجاء ذلك، حسب بلاغ رئاسة الحكومة، في إطار متابعة رئيسة الحكومة لملف الهجرة وبلورة الإجراءات المتخذة لفائدة المهاجرين ومتابعة عمل الهلال الأحمر التونسي وشركائه لتكثيف الإحاطة بالمهاجرين. وقد عبرت رئيسة الحكومة عن شكرها لمختلف هذه المنظمات على المجهودات المبذولة في هذا الإطار وعلى هذا التنسيق رفيع المستوى الذي سيكون له تأثير إيجابي على المهاجرين خاصة وانه سيوحد الجهود وسيعزز الإحاطة ويقرب الخدمات. كما ذكّرت رئيسة الحكومة خلال الكلمة التي القتها بهذه المناسبة ان تونس كانت وستظل بلد يحترم المواثيق والمعاهدات الدولية ويعمل على حفظ كرامة الإنسان وحقوقه ومراعاة الجوانب الانسانية وعلى رأسها قضايا المهاجرين وانها لها تقاليد عريقة في هذا المجال وعلى حرصها على تعزيز الجهود الإنسانية. كلمة ارادت منها بودن نفي كل الاتهامات الموجهة من الداخل والخارج لتونس بالعنصرية والتضييق على الافارقة جنوب الصحراء ومعاملتهم بطريقة لا تستجيب للمعايير الدولية في احترام حقوق الانسان . كما أكدت رئيسة الحكومة حرص تونس على دعم كل المجهودات الإنسانية الرامية الي العناية والاحاطة بكل طالب عون وثمنت العمل التطوعي وأكدت على أنه محور العمل الإنساني ووجهت من خلال الحضور تحية الي كل جنود الإنسانية من متطوعات ومتطوعين في تونس وخارجها. وقد عبرت المنظمات الدولية عن شكرها لرئيسة الحكومة على استقبالها وعلى متابعتها لوضعيات المهاجرين بتونس ومتابعة هذا العمل الإنساني المشترك وما لمسوه من تعاون في هذا الاتجاه واكدوا على أهمية التنسيق الدائم مع الجمعية الوطنية واستعرضوا الأنشطة التي يقومون بها منذ سنوات في تونس في المجال الإنساني واشادوا بالعمل المشترك الناجح في التدخلات الإنسانية مثل مخيم الشوشة في سنة 2011 والعناية بالمهاجرين مهما كانت وضعيتهم في جائحة كوفيد 19 وأثناء حملات التلقيح هذا بالإضافة الي التدخلات اليومية المستمرة منذ سنوات لفائدة المهاجرين وغيرها من الأنشطة الإنسانية.