أجرت نجلاء بودن رمضان رئيسة الحكومة اليوم الثلاثاء، جلسة عمل ثنائية مع إليزبات بورن الوزيرة الأولى الفرنسية بقصر ماتينيون، إستعرضا فيها سير روابط الصداقة التاريخية والمتميّزة ومختلف أوجه التعاون بين البلدين.
وأكدت بودن وفق بلاغ صادر عن رئاسة الحكومة على طبيعة العلاقات الاستراتيجية التي تربط تونس بفرنسا وحرص رئيسي الدولتين قيس سعّيد وإيمانويل ماكرون على مزيد تعزيزها في جميع المجالات مع العمل على إحكام التنسيق الدائم بينهما.
كما تولت بودن إطلاع نظيرتها على التقدّم الحاصل والمجهودات المبذولة لاستكمال التحوّل السياسي في إطار الخيار الديمقراطي وفق ما جاء بخارطة الطريق التي وضعها رئيس الجمهورية على أساس تطلعات الشعب التونسي الذي يرنو إلى مناخ سياسي واقتصادي يتميّز بالاستقرار واحترام القانون والحريات.
ونوّهت رئيسة الحكومة بمستوى التعاون الاقتصادي بين البلدين مع تثمين دعم فرنسا ومساعدتها لتونس في رفع التحديات الاجتماعية والاقتصادية جراء جائحة الكوفيد-19 والحرب على أوكرانيا، كما أشارت إلى أهمية الدعم لدي المؤسسات المالية الدولية والمؤسسات المانحة.
وتناول اللقاء بالدرس مسألة التأشيرات وبطاقات الإقامة وسبل مراجعة الإجراءات التضييقية التي عرفتها في الأشهر الأخيرة وانتهاج إجراءات أكثر مرونة في تسليمها لطالبيها.
ومن ناحية أخرى، تم التأكيد على أهمية الدعم الفرنسي داخل الاتحاد الأوروبي خاصة في ظل الإشكالات المتعلقة بأزمة المواد الأساسية على غرار الحبوب مما من شأنه أن يهدد الأمن الغذائي وكذلك أزمة الطاقة.