أكّد بوراوي ليمام مدير الدبلوماسية العامة والإعلام بوزارة الشؤون الخارجية مساء السبت 28 مارس على قناة “حنّبعل” أنّ الوزارة نجحت بالتنسيق مع وزارة النقل واللوجستيك في إجلاء 7 آلاف تونسي كانوا عالقين في عديد البلدان. كما أنّه مازال مطروحا أن يتمّ إجلاء من لم يلتحق برحلات الإجلاء التي تتواصل إلى اليوم حيث ينتظر أن تكون 3 طائرات قد وصلت إلى تونس.
وذكّر أنّ عمليات الإجلاء تهمّ التونسيين غير المقيمين. كما تسعى تونس بالتنسيق مع بعثاتها الدبلوماسية لتركيز نقاط تجميع المواطنين الموجودين في مناطق وبلدان متفرقة يبقى رهانا متواصلا نظرا لصعوبة تنقلهم إلى نقاط التجميع والإجلاء. وهذا الأمر أصبح أولوية بعد أن يتمّ الانتهاء من رحلات الإجلاء المبرمجة.
وقال ليمام ردّا على مواطن طرح وضعية الحارقين: “التونسي الذي لا يملك وثائق إقامة رسمية يعتبر مقيما غير شرعي بالخارج وإجلاؤه لا يدخل في صنف العالقين بالخارج. ومن الممكن أن تتمّ مساعدتهم بعد اتصالهم بالقنصليات القريبة منهم والاستعانة بها للحصول على ترخيص مرور لكن بعد الاتفاق مع بلدان الإقامة”.
وجوابا على تدخل مواطنة أثارت وضعية التونسيين العالقين منذ شهور بمدينة مليلية الإسبانية، أشار ليمام أنّ الوضعية صعبة، وقد تولّى قنصل تونس بالمدينة الاتصال ـ قبل انتشار وباء كورونا ـ بالسلطات الإسبانية لكن لم يتمّ إيجاد حلّ للوضعية.
واعتبر أنّ المشكل هو في إثبات هويات المعنيين بحكم إمكانية إقدام بعضهم على التخلص من وثائقهم الشخصية.