لقي نحو عشرة مدنيين حتفهم في هجوم شنه متطرفون على قرية شمال بوركينا فاسو، على الحدود مع النيجر.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مصدر أمني أن “قرية غيسينغوري كانت هدفا لهجوم شنه جهاديون مفترضون، وأودى بحياة نحو عشرة مدنيين”.
وأضاف المصدر أن المهاجمين نهبوا الممتلكات واستولوا على الماشية، بعد الهجوم.
بينما أكد مصدر محلي للوكالة أنه تم اكتشاف 8 جثث كحصيلة أولية.
القرية ذاتها شهدت مجزرة ارتكبها جهاديون في 9 من الشهر الماضي، وراح ضحيتها 86 مدنيا، وتُعد القرية من أكثر المناطق تضرراً من أعمال العنف التي يشنها جهاديون في البلاد.
وتشهد بوركينا فاسو، مثل جارتيها النيجر ومالي، هجمات جهادية متكررة منذ عام 2015 تشنها حركات تابعة لتنظيمي “القاعدة”، و”داعش”، خلفت آلاف القتلى ونحو مليوني نازح.