أعلن المفوض السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيب بوريل، أن بين دول الاتحاد الأوروبي “لا يوجد إجماع” على إمكانية الدعوة إلى “وقف إطلاق النار” في قطاع غزّة، “والأمر ذاته غائب في مجموعة السبع أيضاً”.
وذكّر المفوض الأوروبي بهذا الأمر في بروكسل، في ختام اجتماع مجلس الدفاع، مؤكداً أنه “مع ذلك، فقد تمكنا من الاتفاق على إعلان مشترك يدعو إلى هدنة إنسانية”، لكنها “هدنة عاجلة وليست مجردة”.
من ناحية أخرى، قال بوريل، إنه “سيكون هناك اجتماع جديد مع الأوكرانيين لمحاولة رفع الحظر عن الدفعة الثامنة من مساعدات الاتحاد الأوروبي لكييف، والتي علّقها الفيتو المجري”.
وأردف: “يبدو أن هناك احتمالًا لهذا الأمر، فلنأمل أن يتم فتح الطريق أخيراً”، أما بالنسبة للحلول الأخرى، فهي “غير مطروحة على الطاولة”، لأن “علينا أن نكون متحدين، ويجب أن نطلب من المجريين العمل مع الأوكرانيين”.
وخلص ممثل السياسية الخارجية الأوروبية الى القول، إنه “سيكون هناك اجتماعاً جديداً اليوم، ونأمل أن يضع ذلك حداً للجمود الحالي”.