أكّد رئيس مكتب الإعلام والاتصال بوزارة الداخلية فاكر بوزغاية، أن […]
أكّد رئيس مكتب الإعلام والاتصال بوزارة الداخلية فاكر بوزغاية، أن الوزارة سخرت كل الإمكانيات البشرية واللوجستية الضرورية، لتأمين فعاليات الدورة 18 للقمة الفرنكفونية التي ستلتئم بتونس يومي 19 و 20 نوفمبر الجاري.
وأفاد بوزغاية في تصريح إعلامي اليوم الثلاثاء ، بأن وزارة الداخلية كانت قد شرعت منذ شهر أكتوبر 2021 في الأعمال التحضيرية لهذه القمة التي ستحتضنها جزيرة جربة.
وأوضح أنّه تمّ إحداث 15 لجنة تحت إشراف وزير الداخلية أوكلت لها مهمة ضبط المنظومات الأمنية الخاصة، على غرار تأمين المطار واستقبال الوفود وتأمين مقرات اقاماتهم وانشطتهم وتأمين المسالك والنسيج الأمني والمخطط المروري.
وأشار إلى أن الوزارة انطلقت منذ غرّة نوفمبر الجاري في تدعيم المنظومات الأمنية تدريجيا من مختلف الاختصاصات، بتسخير العدد اللازم من إطارات وأعوان الأمن، إضافة إلى استغلال التجهيزات الحديثة على غرار كاميرات المراقبة وطائرات درون وأجهزة مضادة لها و أجهزة سكانار وطائرات عمودية.
كما تمّ، وفق بوزغاية، عقد سلسلة من الجلسات التنسيقية مركزيا وجهويا بالاشتراك مع جميع الهياكل المتداخلة، على غرار الإدارة العامة لأمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية، ووزارة الدفاع الوطني والديوانة التونسية.
وتستضيف تونس يومي 19 و20 نوفمبر 2022 بجزيرة جربة المؤتمر الثامن عشر للرؤساء ورؤساء الحكومات في الدول التي تشترك في استخدام اللغة الفرنسية.
وسيلتئم هذا المؤتمر لتدارس موضوع رئيسي هو “التواصل في إطار التنوع: التكنولوجيا الرقمية كرافد للتنمية والتضامن في الفضاء الفرنكوفوني”.
يذكر أنّ انعقاد هذه القمة التاريخية يتزامن مع موعد الاحتفال بالذكرى الخمسين لإنشاء وكالة التعاون الثقافي والتقني، التي شهدت النور يوم 20 مارس 1970، وأطلق عليها لاحقا اسم المنظمة الدولية للفرنكوفونية.
كما يشار إلى انّ تونس هي أول بلد عربي شمال إفريقي يحتضن على أرضه هذا اللقاء المهم، مع رؤساء دول وحكومات من القارات الخمس، كما ستستضيف الدورة 40 للمؤتمر الوزاري للفرنكوفونية، يوم 18 نوفمبر 2022، إضافة إلى فعاليات متعددة على هامش القمة الفرنكوفونية، من أبرزها القرية التونسية للفرنكوفونية و المنتدى الفرنكوفوني الاقتصادي.