بوعسكر: سيقع طباعة خرائط وتوزيعها على كلّ مؤسسات الدولة
وطنية :
تنطلق الانتخابات المحلية قبل موفي السنة الجارية باعتبارها المرحلة الأولى لتركيز الغرفة البرلمانية الثانية وفق ما أفاد به رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر في تصريح صحفي ادلى به على هامش حفل تكريم الأطراف التي ساهمت في إنجاح المشروع الوطني للتحديد الترابي للدوائر الانتخابية المحلية والذي انتظم اليوم بمقر ولاية المنستير.
تنطلق الانتخابات المحلية قبل موفي السنة الجارية باعتبارها المرحلة الأولى لتركيز الغرفة البرلمانية الثانية وفق ما أفاد به رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر في تصريح صحفي ادلى به على هامش حفل تكريم الأطراف التي ساهمت في إنجاح المشروع الوطني للتحديد الترابي للدوائر الانتخابية المحلية والذي انتظم اليوم بمقر ولاية المنستير. وبين بوعسكر ان الخطوة المقبلة تتمثل في تحيين السجل الانتخابي ملاحظا ان ّ التحديد الترابي سيساعد في تقريب الناخبين لمراكز اقتراعهم. وافاد انه ستنطلق قريبا خدمة التثبت من التسجيل عبر الهاتف الجوال ( * 195 * رقم بطاقة التعريف #) وستصل المواطن معلومة جديدة غير مسبوقة حول العمادة والمعتمدية التي ينتمي إليها مقابل التنصيص في السابق على مركز ومكتب الإقتراع فقط بما يمكن الناخب من تحيين مركز الإقتراع .
وستصدر نصوص عن رئاسة الجمهورية منها أمر متعلق بتقسيم الدوائر الانتخابية وضبط عدد المقاعد، وأمر متعلق بدعوة الناخبين والذي سيحدد بصفة رسمية الموعد الرسمي لتنظيم انتخابات المجالس المحلية وفق ما ذكره بوعسكر خلال حفل التكريم مضيفا أنّ المشروع الوطني للتحديد الترابي للدوائر الانتخابية المحلية صدر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية 24 قرار متعلق ب2085 عمادة و279 معتمدية و24 ولاية.
وقال إنّ “هذا المشروع الوطني انجاز تاريخي تم بطرق فنية علمية حديثة وبموارد وكفاءات تونسية خالصة اذ مكن من المرور من 460 إحداثية إلى 63 ألف إحداثية .
وبين فاروق بوعسكر ان مشروع التحديد الترابي يندرج كذلك في إطار تركيز المؤسسات الدستورية التي أتي بها دستور 2022 وعلى رأسها المؤسسة التشريعية التي تضم غرفتين مؤكدا ان اكتمال الوظيفة التشريعية في القريب العاجل لا يمكن إلاّ من خلال مشروع التحديد الترابي .
واوضح انه سيقع طباعة خرائط وتوزيعها على كلّ مؤسسات الدولة علاوة على رقمنة خارطة الجمهورية التونسية والتي ستكون متاحة لكلّ المؤسسات الدولة لإعتمادها في وضع خططها وبرامجها .